انتهت مواجهات ملحق الصعود والهبوط كما هو متوقع من دون حدوث أي مفاجآت من الطائي والكوكب، اللذين بقيا في موقعهما في دوري الأمير محمد بن سلمان بعد أن رجحت كفة أحد والرائد بتواجد المحترفين المحليين الأفضل والأجانب السبعة إذ لم يكتفي أحد والرائد بالفوز بمجموع المباراتين بل كانت النتائج خصوصا في مواجهتي الذهاب كبيرة خمسة لأحد في مرمى الطائي وأربعة للرائد في مرمى الكوكب، وهو ما جعل الحسم يعلن باكراً وتكون مواجهتا الإياب أشبه بمباريات تحصيل حاصل بعد أن أصبحت المهمة صعبة للطائي والكوكب. في المواجهات الأربع التي جمعت أحد والرائد بالطائي والكوكب غلبت الكثرة على الشجاعة، وحسمت نتائج هذه المواجهات، وهذا لايعني أن الشجاعة ليست متواجدة في الفريقين اللذين استحقا الانتصارات والبقاء، وهما أحد والرائد هي موجودة وهما فريقان كبيران لكن كثرة عدد الأجانب والمحليين الأفضل هي من حسم التحدي في البقاء والصعود وحتى وإن اشتكى منسوبو الطائي والكوكب من عدم تكافوء الفرص وغياب العدالة وفق تصريحات مسؤولي الفريقين إلا أن هذا ليس مبرراً لخسارة فرص الصعود وأيضا ليس ذنب الرائد وأحد فكل درجة في مسابقات كرة القدم السعودية التي يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم لها أنظمتها ولوائحها، وليس هناك بنود في اللوائح تفرض تساوي عدد المحترفين الأجانب في مواجهات الملحق، وعلى مسؤولي الطائي والكوكب تقبل ما حدث والعمل بصورة أفضل والتخطيط للصعود الموسم المقبل والفريقان أقوى من وضعهما الحالي الذي ترجمته نتائج مواجهتي احد والرائد ومن شاهد مستوى لاعبي الفريقين يدرك أن إمكانياتهما الفنية ضعيفة جدا ولا تؤهلهما للعب في دوري الكبار. أحد والرائد عليهماأن يستوعبا الدرس جيدا فمثل هذه الفرص ربما لا تتكرر في المستقبل وقد تتبدل أنظمة اتحاد الكرة ولا يكون هناك ملحق ويهبطان تلقائيا للدرجة الاقل إن لم يتداركا أوضاعهما الحالية ويستعدان للموسم الجديد بشكل أفضل ويراعيان الدقة في اختيار الأجهزة الفنية والعناصر الأجنبية والمحلية وأن يقتديان بالباطن والفيصلي والفيحاء اللذين قدموا مستويات فنية جيدة جعلت الباطن يصل لدور الأربعة في كأس الملك، والفيصلي يصل بكل جدارة للنهائي. Your browser does not support the video tag.