كشف رئيس الطائي السابق وعضو شرفه الحالي خالد العجلان أن مشاركة فريقي الرائد وأحد في ملحق الصعود والهبوط في الدوري السعودي للمحترفين أمام أصحاب المركزين الثالث والرابع الطائي والكوكب جاء بعد أن كسر الاتحاد السعودي لكرة القدم أنظمته ولوائحه التي لا يجوز تغيير بنودها الا بعد نهاية الموسم الرياضي وعبر الجمعية العمومية للاتحاد باشتراط موافقة أعضاء الجمعية العمومية وقال: «هذا الكسر للأنظمة واللوائح لم يكن جديد من الاتحاد الذي وجدنا انه يحدث التغيرات ويصدر القرارات الغريبة والعجيبة والتي لا يمكن إجراؤها حتى في دوري مدارس للأسف الشديد خصوصا وأنه يجب أن تتبع أي تغيرات موافقة رسمية من الجهة المسؤولة ولكن اتحاد القدم أبعد الجمعية العمومية عن أي أمور للوصول إلى ما يراه مناسباً بالرغم من أن هناك أندية مظلومة من هذا الحراك غير الايجابي وخصوصا الكوكب والطائي اللذين لهما الحق القانوني في الصعود لدوري الأضواء بدون الدخول في ملحق لا سيما وأن النظام يتضمن صعود الأربعة فرق للدوري الممتاز من الدرجة الأدنى مباشرة وهذا لم يعتد أو يعمل به في الوقت الذي يريد مسؤولو الاتحاد ان يحترم الجميع أنظمته ولوائحه وهم كمسيرين للاتحاد لم يحترموا هذه الانظمة». وأضاف: «اتحاد القدم قرر إقامة الملحق وطلب الطائي والكوكب أن تكون هناك مساواة في عدد اللاعبين غير السعوديين بينهم وبين فريقي الرائد وأُحد وهذا مبدأ منطقي ومشروع والأدهى والأمر هو أن دوري الأولى يتم في مبارياته تطبيق التبديل بخمسة لاعبين لكل فريق في المباراة الواحدة بينما في الممتاز يقتصر التبديل على ثلاثة لاعبين ومن حق أندية الأولى أن تواصل نفس «سيناريو» التبديلات لأنها طبقته طوال ال30 مباراة في الدوري ويزيدنا تفكيرا وتأملا وعدم طمأنينة هو أن اتحاد القدم في سبات عميق في كل ما يتعلق بالملحق ولم يحدد أي أمور واشتراطات لمنافسات الملحق الذي كان ينبغي أن تقام مبارياته في حالة الموافقة عليه من الجمعية العمومية للاتحاد من خلال مواجهة فريقي أُحد والرائد مرتين على ان يلعب الطائي والكوكب مرتين بنظام الذهاب والإياب بدلاً من إحداث فوارق فنية كبيرة بين فرق الاولى والممتاز». ورفض العجلان ما ورد بتصريح نائب رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم بعدم قانونية مطالب الطائي في تساوي عدد اللاعبين غير السعوديين وقال: «المسلم من أصحاب الخبرة في هذا المجال إلا أنه «خلط» الأمور ولم ينجح في الوصول إلى الهدف السليم والصحيح فهو من أول الرياضيين الذين يدركون أن الكأس في كل العالم يقام بين كل الدوريات لنفس البلد وتطبق خلاله نفس القوانين التي تتعلق سواء بالأنظمة الخاصة بالمحترفين أو غيره من القوانين لأن مبارياته تقام بنظام خروج المغلوب وممكن أن يحصل على اللقب نادٍ من الدرجة الثانية واستغرب من حالة التشنج والشطح وعدم الارتياح من المسلم في هذا الموضوع وهذا قد يوصلنا إلى أنه ليس لديه ثقة بفريقه وحالة الربط التي يرددها المسلم غير منطقية إطلاقا بين الدوري والكأس وكنت أتمنى أن يكون كلامه واقعياً ويلامس خبرته الطويلة وشخصياً أقدره وأحترم الكيان الرائدي». عبدالعزيز المسلم Your browser does not support the video tag.