أتعاطف مع كل الذين تعايشوا مع أمراض أقاربهم وأحبائهم، فليس من السهل أبدا التعامل مع المرض، هناك الكثير من الخيارات والقضايا الطبية، المالية، والعاطفية المصاحبة للمرض وخصوصاً مرضى السرطان، لذلك هذه الفئة من المرضى تحتاج الدعم المتواصل من الأقارب، وقد وجدت أن مقدمي الرعاية من الأقارب يستطيعون التعامل بشكل أفضل مما يتخيلونه لمساعدة ذويهم الذين يعانون من مرض السرطان، حيث قد يحتاجون إلى العديد من الأدوية المختلفة لعلاجه أو آثار العلاج الجانبية، وأدويةالآثار الجانبية لعلاج هذا المرض تستخدم في أغلب الحالات لمنع الغثيان والتقيؤ، الاسهال، انخفاض المناعة، تقرحات الفم و غيرها، وهنا يأتي دور مقدمي الرعاية من الأقارب لمساعدة المريض في المواظبة والالتزام واتباع جدول زمني أثناء تناول الدواء، حيث أن عدم تناول هذه الأدوية كما يجب قد يؤدي الى مضاعفات مثل الجفاف وأنواع مختلفة من الإلتهابات قد تؤدي إلى دخول المريض إلى المستشفى (التنويم)، كذلك يجب قراءة ملصق الدواء بالكامل المتواجد على علبة الدواء للتأكد من أخذ الجرعة الصحيحة، والاستمرار في تناول الأدوية، حتى إذا لم يلاحظ تحسنًا فورياً في الأعراض وإبلاغ فريق الرعاية الصحية الخاص بالمريض في حالة شعور المريض بالسوء الشديد في حالته الصحية أثناء تناول هذه الأدوية. للحصول على أقصى فائدة من تلك الأدوية، من المهم أن تتناول كل دواء كما وصفه الطبيب بدقة؛ وأقترح بشدة التشاور مع الصيدلاني، أخصائي التثقيف الصحي أو ممرضة الأورام في كيفية تناول الأدوية بأفضل طريقة ممكنة. قطاع الرعاية الصيدلية Your browser does not support the video tag.