أطلقت مجموعة من الشابات السعوديات مبادرة «إنها السعودية» المبادرة جاءت لتكون جنباً إلى جنب مع رؤية 2030 التي تهدف إلى زيادة الجذب السياحي وتنشيطه، فالمبادرة تخاطب العالم بعدة لغات لتستعرض أهم الأماكن السياحية والتراثية، وكذلك تسليط الضوء على هوية المملكة الثقافية، كما تسعى المبادرة لإلقاء الضوء على دور الوطن الريادي في الإغاثة ومكافحة الاٍرهاب والتطرف. لمياء بنت سيف العتيبي أستاذة بكلية الإعلام والاتصال جامعة الإمام صاحبة فكرة المبادرة وعضو مؤسس ذكرت أن المبادرة اتخذت منصة تويتر لنشر مواد المبادرة على أن يتوسع الفريق مستقبلاً بمنصات إلكترونية أخرى، ويطمح الفريق للمشاركة في الفعاليات والمناشط المختلفة التي تقام داخل المملكة أو خارجها للتعريف بالمبادرة وتحقيق أكبر مشاهدة للمواد المنشورة. وبينت الأستاذة لمياء أن المبادرة لا تتبع أي جهة حكومية، وأن الدعم الوحيد الذي يحتاجه الفريق هو تزويده بالمواد المرئية سواء كانت صوراً أو فيديو لكونها الأساس لكل ما نقوم به، وأننا نتواصل مع عدد من المصورين السعوديين لتزويدنا بمكتبتهم وقد تعاون معنا عدد منهم المصور كمعان الكمعان وخبير التراث عبد الإله الفارس والإعلامي جابر الغامدي وغيرهم، كما حصلنا على بعض الأفلام من هيئة السياحة والتراث، وتضيف العتيبي: «لدينا عدد كبير من المتطوعات أغلبهن من طالباتي، ولكن هذا لا يعني عدم وجود غيرهن، كذلك هناك شباب يشاركوننا المبادرة، وتتنوع مهام الفريق فهناك منسقون للتواصل مع المصورين والمؤسسات المهتمة، ومصممون ومترجمون لسبع لغات حتى الآن وكذلك عدد من المحررين. ولتحقيق الهدف شارك عدد من الشابات في ترجمة المواد لعدد من اللغات الأوروبية والشرقية وتقول هيفاء العبدالعزيز إحدى العضوات: اكتسابي للغة الفرنسية كان بسبب دراستي بفرنسا لمدة عامين ولله الحمد متمكنة جدًا، وكثير من الطلبة بقسم اللغة الفرنسية يستشيرونني، أما بالنسبة للغة الإنجليزية فكانت عن طريق أكاديمية الفيصل. نورة القحطاني مسؤولة الترجمة باللغة الألمانية: ولله الحمد صقلت اللغة لدي منذ سنوات من خلال متابعة الأفلام وقراءة الكتب الألمانية، وأربط نفسي بالمواد الألمانية المنشورة وامتلك اليوم لغة ممتازة. كما تقول مها الشمري إحدى العضوات المتخصصة في التصميم: مبادرة «إنها السعودية» شُحذِت لها الهمم من مختلف تخصصات كلية الإعلام والاتصال ومن ضمنهم طالبات الجرافيك والوسائط المتعددة وليضعن بصمة مستديمة في هذه الفكرة الوطنية الرائدة، ومن خلال تخصصهن لذا أجمعن أن تكون مشاركتهن من خلال نتاج دراستهن والمتمثل بالقيام بتصميم الشعار وترجمة العبارات الواردة به لمختلف اللغات، ووضع البوسترات الإعلانية وتصاميم الأنفوجرافيك التي تنشر فكرته خدمة لهذا الدين ثم الحكومة والوطن. Your browser does not support the video tag.