جرت العادة أن تغطي الساحة الإعلامية والسياسية على وجه الخصوص كل ما يحدث في المنطقة من جديد ومثير بأقلام الكُتّاب وعدسات القنوات الفضائية ومُحللي الساحة السياسية، زيارة ولي العهد - حفظه الله - ورعاه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة للولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا كانت مادة اعلامية دسمة وسبق صحفي لمن بادر بالسبق وغنم به. وغرّد السّرب وصدح بما حملت هذه الزيارة من أخبار تصدرت عناوين الصحف اليومية ووكالات الأنباء المحلية والعالمية، تعددت العناوين وتلونت وتشكلت وأجزلت العطاء لوصف هذه الزيارة بشكل دقيق جداً يجعلك تعيش الزيارة بكامل تفاصيلها. تحدث الكل عن مكتسبات ومخرجات الزيارة التي سوف نرى ثمارها عما قريب تمشي بين أيدينا نحسها ونلمسها ونشكر من قام لها وعليها، ولِعِظم قدر المشكور قبلت التحدي وغرّدت خارج السرب لأخط أحرفي هذه تقديراً وشكراً وامتناناً وعرفاناً للمجهود الجبار الذي قام به ولي العهد من أجل رِفعة وتقدم المملكة العربية السعودية وشعبها العظيم،، طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل. اليوم تبدلت العادات وتغيرت الثوابت واتسع الأفق وفاض المداد بكلمات ولغات لم أشهد ولم أعرف لها مثيلا من يوم أن خط قلمي أول حرف لي، تساءلت وتعجبت؟! ماذا يحدث؟ وماذا يحصل. إنها رؤيا ابن الكريم. دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة الآن، أيقنت من أين أتى الإلهام سحر، جاذبية، كاريزما وشخصية قيادية بارعة وملهمة تستطيع أن تمد كل مداد الخطباء والأدباء والشعراء بالحروف والكلمات، إذ أني عندما أردت أن أكتب عنه فاضت أبحري وامتلأت خزائني، ملهمي وقائدي وسيدي الأمير والقائد والملهم والمعلم ومربي الأجيال وصانع الأمجاد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -. ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله» أينما حل فهو صانع للتغيير والتاريخ ورغم صغر سنه لكن رجاحة عقله وحكمته صنعت منه رجلا ذا تأثير ساحر وبصمة باقية لا تتغير، وبسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد، الارتقاء بالمملكة وشعبها شغله الشاغل وهمه الأول وأينما حل وكان فإنه يسعى دوماً لرفعة ومجد المملكة وعندما يكون ولي أمرنا وقائدنا بهذا الفكر وهذه العبقرية والعقلية فاعرف أننا في الطريق الصحيح نحو المقدمة، طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم. قالو عنه ولم يأتوا بجديد وبدون هذه الأقوال هو أهل للمدح والثناء إذ أن دهاءه المبكر وحنكته السياسية وروح الشباب وخبرة الشيوخ دفعت زعماء العالم للحديث عنه بما قدمه وسيقدمه للمنطقة العربية ككل والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص والتحديد. إن سيدي ومولاي الأمير محمد بن سلمان من اكبر المكاسب لهذا الوطن الشامخ العظيم وعلى الله ثم عليه نضع كل آمالنا وأحلامنا وكلنا شرف وفخر أن يكون سموه هو من يتولى أمر رؤيتنا إلى مستقبل أشد إشراقا ونجاحا. Your browser does not support the video tag.