بدأ مسلحون بالخروج السبت من بلدات تقع شمال شرق دمشق، في إطار اتفاق بين الحكومة السورية وفصائل معارضة ويأتي الاتفاق المتعلق بمنطقة القلمون الشرقي في إطار اتفاقات الاجلاء التي تم خلالها إخراج مدنيين ومقاتلين من معاقل سابقة لفصائل معارضة قرب دمشق، وأكدت الوكالة "بدء خروج الحافلات التي تقل المقاتلين وعائلاتهم من الرحيبة" البلدة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي وتبعد نحو 60 كلم شمال شرق دمشق. وقال التلفزيون الحكومي أنه من المتوقع خروج 3200 مقاتل مع عائلاتهم من الرحيبة وبلدتي الناصرية وجيرود المجاورتين السبت، وبث التلفزيون مشاهد تظهر الحافلات وهي تمر في الرحيبة ومعظمها كانت ستائرها مغلقة، وذكرت مصادر الجمعة انه تم "التوصل الى اتفاق في منطقة القلمون الشرقي يقضي بإخراج المقاتلين من الرحيبة وجيرود والناصرية ويبدأ تنفيذه اعتبارا من صباح السبت"، وينص الاتفاق على ان يسلم المقاتلون الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة قبل اخراجهم الى جرابلس (محافظة حلب) والى محافظة ادلب المجاورة، وتتوالى اتفاقات الاجلاء التي تشرف عليها روسيا بينما يسعى النظام الى ضمان أمن دمشق عبر إخراج المقاتلين المعارضين من مناطق "المصالحات"، وهي التسمية التي تطلقها الحكومة على مناطق توصلت فيها الى اتفاقات مع الفصائل خلال السنوات الماضية. Your browser does not support the video tag.