اتخذت كوريا الشمالية قراراً لافتاً بإعلانها السبت وقف التجارب النووية وإطلاق صواريخ باليستية وإغلاق موقع للتجارب النووية، في موقف سارعت واشنطن وسيئول إلى الترحيب به بينما اعتبرته طوكيو غير كاف. وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "اعتباراً من 21 أبريل ستوقف كوريا الشمالية التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضاف كيم "الشمال سيغلق موقعاً للتجارب النووية في شمال البلاد إثباتاً لالتزامه وقف التجارب النووية". ومضى يقول "أعمال تثبيت رؤوس نووية على صواريخ باليستية انتهى". وسارع ترمب إلى الترحيب بإعلان كيم، معتبراً إياه "نبأ ساراً جداً لكوريا الشمالية والعالم". بدورها رحبت سيئول بالإعلان الكوري الشمالي، معتبرة إياه "تقدماً مهماً" نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان: "القرار سيساهم في خلق بيئة إيجابية لنجاح القمتين المقبلتين: قمة الكوريتين وقمة الولاياتالمتحدة-كوريا الشمالية". كما أشاد رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي باعلان بيونغ يانغ لكنه قال إن "النقطة المهمة هي معرفة ما إذا كان القرار سيؤدي إلى التخلي بشكل تام عن تطوير سلاح نووي وصواريخ بشكل يمكن التحقق منه ولا رجوع فيه". وصرح الزعيم الكوري الشمالي "بما أنه تم التحقق من طابع عمل الأسلحة النووية فنحن لم نعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ متوسطة أو بعيدة المدى أو صواريخ بالستية عابرة للقارات". من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني السبت إن إعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية خطوة إيجابية داعية إلى "نزع للسلاح النووي لا رجعة فيه" في البلد الآسيوي. وأضافت، الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية إيجابية وهي خطوة بدأ السعي إليها منذ وقت طويل على طريق ينبغي الآن أن يؤدي إلى نزع شامل وحقيقي ولا رجعة فيه للسلاح النووي في هذا البلد. وأكدت موغيريني أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه كوريا الشمالية لم يتغير حتى الآن ويربط بين العقوبات وقنوات التواصل المفتوحة. Your browser does not support the video tag.