أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. ماجد الفياض، سعي المستشفى لتقديم آخر المستجدات العالمية لعلاج مرضى الباركنسون، مؤكداً أن العلاج بالخلايا الجذعية إلى الآن لم تثبت فعاليته، وإذا ما ثبت ذلك فسوف نبادر على الفور تقديمه للمرضى. جاء ذلك بعد افتتاحه، أمس، الملتقى السنوي الثالث للجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي)، والذي تنظمه الجمعية في قاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وبين د. الفياض أن مرض الباركنسون يأتي في المرتبة الثانية من الأمراض العصبية من ناحية الانتشار بين الأمراض، مشيداً بالتعاون بين الجمعيات العلمية والمؤسسات الحكومية والخاصة. وقال إن التخصصي يدعم الجمعية من خلال علاج المرضى وتقديم العلاج لهم وعمل التشخيص للمرضى، ونحن نعدكم أن نقدم أي علاج تثبت فعاليته كما ندعم الجمعية ونستضيف الملتقيات العملية، وجميع ذلك يأتي بما يحقق رؤية المملكة 2030 الفياض أشار إلى أن المستشفى أجرى عمليات شحنات كهربائية للدماغ للمرضى، وخلال العام الماضي تم إجراء 50 عملية لزراعة «البطاريات» الشرائح العلاجية في الرأس والتي تعتمد على الشحن أو التي تغير كل خمس سنوات، وذلك لعلاج مرض الباركنسون واستجابة المرضى جيدة ولله الحمد، مشيراً إلى أن الطلب عليها يفوق قدرتنا على ذلك. من جهته، ألقى المدير السابق للتخصصي ونائب رئيس جمعية الباركنسون د. قاسم القصبي، كلمة أكد فيها سعي الجمعية للتوسع في مناشطها لتصل إلى جميع مناطق المملكة. ثم ألقى عميد كلية التمريض بجامعة الملك سعود د. أحمد أبو شايقه، كلمة قال فيها إن منسوبي الكلية شاركوا في الملتقى من واقع وظيفة الجامعة الثالثة المتمثّلة في خدمة المجتمع، مضيفاً أن منسوبي الكلية سيعملون مع الجمعية لنشر ثقافة الوعي الصحي للمجتمع بشكل عام وللمرضى بشكل خاص. من جهة ثانية، قالت استشارية أمراض الأعصاب للأطفال وعلاج مرض الباركنسون للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي د. أمل عبدالله مقيم، إن المرض يصيب 1 شخص بين 1000 شخص كما يصيب جميع الأعمار، إلا أن أعراض تظهر بين 50- 70 سنة، مضيفة أن المرض يصيب الجهاز العصبي مما يتسبب في بط الحركة والتصلب وفقدان الاتزان. فيما أوضحت د. الأميرة مشاعل آل سعود رئيس وحدة التخاطب بمستشفى الملك فيصل، أن عيادة التخاطب تستقبل مرضى الباركنسون لإخضاعهم في خطة علاجية مكثفة لإعادة تحسين النطق والصوت من خلال برنامج سيلفرمان العلاجي، ويستمر هذا التحسن لمدة تقارب العامين. ..ويقف على جناح كلية التمريض بجامعة الملك سعود Your browser does not support the video tag.