برعاية د.ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تعقد الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي) الملتقى السنوي الثالث، بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات بالمبنى الرئيس للمستشفى 5 شعبان 1439ه (21 إبريل2018م)، تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون. من جانبه ثمن د.سليمان البلالي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون مبادرة المستشفى لاستضافة الملتقى شاكراً للدكتور ماجد الفياض وزملائه تعاونهم في العناية بمجهودات الجمعية، مشيراً إلى أن الملتقى سيشهد تكريم الدكتور قاسم القصبي رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للعيادات الملكية المكلف، المشرف العام التنفيذي السابق للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تقديراً لجهوده المتميزة في دعم العمل الخيري بصفة عامة، والجمعية السعودية لمرضى الباركنسون بصفة خاصة خلال الأعوام الماضية. وقال د.البلالي إنه سيشارك في الملتقى نخبة من المسئولين والمتخصصين، بمقدمتهم معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الأستاذ حمد الضويلع وعدد من الاستشاريين، فيما يصاحب الملتقى معرض لأحدث الأجهزة والأدوات المساعدة والأدوية المعالجة لمرض الباركنسون. وسيتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية بعدة مناطق بالمملكة. فيما يعقد مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بالتعاون مع الجمعية يوماً توعوياً عن المرض في 28/7/1439ه،(14/4/2018م). يُذكر أن الباركنسون (الشلل الرعاشي) هو مرض عصبي مزمن يتعلق بالاضطرابات الحركية، وينتج عن فقدان مادة "الدوبامين" بأعصاب النواة القاعدية بالدماغ المتحكمة في تنظيم الجهاز الحركي، وأجهزة أخرى بالجسم. وتعود تسميته بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي كان أول من وصفه عام 1817م. أما الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون فأُنشئت عام 1436ه(2015م) بهدف توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى، والقائمين على العناية بهم، وأفراد المجتمع، والعائلة حول المرض وطبيعته والتعامل معه. وكذلك تشجيع العناية الشخصية والتعامل مع المرض من قِبل المرضى وأفراد العائلة، حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك. إضافة لرفع معدل حجم التوعية والتثقيف حول المرض من قبل المختصين وأفراد المجتمع، وتشجيع البحوث والدراسات اللازمة حوله، وإيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضاه طبياً واجتماعياً. وتدين الجمعية بالكثير من الفضل للمهندس عبدالله العبيلان (رحمه الله) الذي كان أحد مؤسسيها، والداعم لجهود إشهارها رسمياً، ونشر جهودها بوسائل الإعلام المختلفة. Your browser does not support the video tag.