فُجع الوسط الثقافي والإعلامي بوفاة الكاتب والصحفي مصطفى إدريس مساء أمس، في مستشفى التخصصي بالرياض والذي لم يمهله المرض طويلاً وفاضت روحه إلى بارئها. وكان الراحل يمثل أحد الأسماء الإبداعية المهمة في بلاط صاحبة الجلالة، إذ عُرف عنه خلال عقود قضاها في عدة صحف الفرادة والتميز، كما يعد من أساتذة صناعة التفوّق والإبهار في الكتابة الصحفية وصناعة العناوين والأبواب الصحفية التي ظهرت ملامحها بشكل جلي في الزميلة " عكاظ". وبرحيل مصطفى إدريس تفقد الصحافة أحد صُنّاعها وراسمي دهشتها المبدعين الذين لم يرتهنوا للنمطية في الطرح، وتعتّقت أحبارهم بالدهشة والمُفارق للمألوف. "الرياض" التي آلمها الخبر تتقدم لأسرة الفقيد بصادق العزاء والمواساة ويتقبل العزاء على هاتف شقيقه محمد عبدالعزيز إدريس رقم 05429291989 Your browser does not support the video tag.