تختتم "الهيئة العامة للثقافة" فعاليات "الأيام الثقافية السعودية" التي شملت برنامجاً ثقافياً وفنياً غنياً بهدف إبراز المشهد الثقافي والفني في المملكة بشكل مميز. وقد سجلت الفعاليات التي تم تنظيمها تحت عنوان "كُلِّي" حضوراً مميزاً من قبل الجمهور العام الفرنسي ومختلف المختصين والجهات ذات العلاقة في الجمهورية الفرنسية، بالإضافة إلى كبار الشخصيات الدبلوماسية والشخصيات البارزة في الوسط الثقافي والفني الفرنسي. وقدمت "الأيام الثقافية السعودية" مجموعة من الأنماط الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية المختلفة بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية، كما نظمت معارض فنية تناولت التراث والفن الحديث. وقدمت الهيئة العامة للثقافة خلال هذه النسخة إضافات جديدة كمعرض الحلي التقليدية، التي ركزت على مهنة قديمة وتقليدية في شبه الجزيرة العربية، ومعرض الورد الطائفي الذي تشتهر به مدينة الطائف. كما أسهمت عروض الأفلام التي تضمنتها الفعاليات في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعاليات تقديم عروض أفلام تليها جلسات نقاشية، حيث حرصت الهيئة من خلال ذلك إلى إبراز الإرث العريق للمملكة وحضورها المتزايد في المشهد الثقافي العالمي، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى، وتحقيق مستقبلها المشرق في ظل رؤية 2030. أوروبي يتابع مراحل توسعة الحرم Your browser does not support the video tag.