شجبت وزارة الخارجية اليمنية تدخلات إيران المستمرة ودعم الانقلاب وتشجيع الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن امتداداً لأدوارها التخريبية في المنطقة. وقالت الوزارة إن إيران حولت مبنى سفارتها في صنعاء إلى ثكنة عسكرية ومركز تدريب للميليشيا الانقلابية وغرف عمليات عسكرية يجتمع فيها المستشارون العسكريون الإيرانيون مع قيادات الانقلاب، ومخازن للأسلحة والمتفجرات والصواريخ التي تهدد حياة السكان في صنعاء كما تهدد المحافظات والمدن اليمنية الأخرى ودول الجوار. ودعت النظام الإيراني إلى الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية وإغلاق سفارتها بصنعاء بشكل فوري ومغادرة جميع مواطنيها للأراضي اليمنية، والكف عن تدخلاتها في اليمن من خلال دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية. يذكر أن الحكومة اليمنية أعلنت أوائل أكتوبر 2015، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران. ميدانياً، لقي 20 انقلابياً مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش اليمني في مديرية كتاف شمال غربي محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش سيطرت على عدد من التلال والمرتفعات في الجبهة الشمالية لمديرية كتاف، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين، الذين تم أسر خمسة منهم. وأضافت المصادر أن القوات الشرعية تحاصر الميليشيا في مركز كتاف من ثلاثة محاور، وتخوض معها مواجهات منذ انطلاق العمليات العسكرية السبت. واستحدثت ميليشيا الحوثي معسكراً تدريبياً للملتحقين في صفوفها، جنوب غرب صنعاء، وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيا نقلت كميات من الأسلحة والذخيرة من أحد معسكرات العاصمة إلى المعسكر المستحدث مؤخراً. في هذه الأثناء، وصف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، لقاءات حكومته مع مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، بالبناءة. وقال المخلافي في تغريدة نشرها في "تويتر": "الحكومة اليمنية تجدد دعمها لمسار السلام والمبعوث الأممي إلى اليمن". وحمل المخلافي ميليشيا الحوثي مسؤولية إعاقة السلام والتمسك بالسلاح والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة. Your browser does not support the video tag.