أكدت المملكة دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتخصصة عبدالرحمن الرسي، في الجلسة الافتتاحية في اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين الذي انطلق بالرياض الثلاثاء للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب. وأكد الرسي دعم المملكة الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في تقرير مصيره دون ضغوط من أي جهة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للعرب والمسلمين. وشجب التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومحاولاتها المستمرة لتأجيج الصراعات المذهبية واستخدام الصواريخ الباليستية عبر وكلائها لتهديد سلامة وأمن المملكة مما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي. ونبه الرسي على أن العمل العربي المشترك على المحك، مؤكداً أن الاجتماع يأتي في ظروف وأوضاع بالغة الخطورة تشهدها المنطقة خاصة في الأراضي الفلسطينية واستمرار الأزمة السورية وآفة الإرهاب وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماعات التحضيرية للقمة. من ناحيته، دان سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية علي العايد ما قامت به إسرائيل من اعتداء وحشي وسافر على الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربيةوالقدس، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في التظاهر السلمي ضد الاحتلال. كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ الموقف المناسب لحماية الشعب السوري الشقيق، مستنكراً الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وأكد العايد موقف الأردن الداعي إلى حل النزاع السوري سياسياً وتجنيب سورية وشعبها ويلات الحرب والدمار. ودان جميع العمليات الإرهابية في الدول العربية بما في ذلك استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي من الأراضي اليمنية، مشدداً على وقوف بلاده مع المملكة في مواجهة الإرهاب واتخاذ كافة التدابير لحماية أراضيها. ومن المقرر أن يعقد أيضاً كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعاً اليوم لإعداد الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي ستطرح على مشروع جدول أعمال القمة تمهيداً لرفعها إلى الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري صباح يوم غد. Your browser does not support the video tag.