كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس 40 فائزاً وفائزة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الرابعة عشرة، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمشايخ ووجهاء المجتمع وحضور كل من مدير عام مؤسسة اليمامة الصحفية خالد العريفي، ونائب رئيس التحرير هاني وفا. حصة آل الشيخ: التكامل بين مؤسسات الدولة والجهات التطوعية يخدم المجتمع وقال سلطان بن محمد بن صالح إن رعاية سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز لحفل الجائزة، هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للتعليم عموماً ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص. الموسى: تجربة الجائزة ناجحة وسيتم تعميمها على المنطقة العربية وأضاف أن توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى دعم الأعمال الخيرية، وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشروعات هو تفعيل دور مهم في المشاركة المجتمعية. وأشاد سلطان بن محمد بالدور الكبير التي قامت به صحيفة "الرياض" من تغطيات للعمل الخيرى وتغطياتها مسيرة الجائزة للسنوات الماضية ودورتها الحالية التي تضمنت ملحقا خاصا عن جائزة الشيخ محمد بن صال بن سلطان للتفوق العلمي والأبداع. من جانبه، قال الدكتور ناصر بن على الموسى المشرف العام على الجائزة إن الجائزة تنفرد بكونها الوحيدة التي تستهدف المتفوقين والمبدعين من طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم في المملكة، وتدعم التميز في مجال تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال جائزة أخرى تتفرع من الجائزة الرئيسية تسمى " جائزة التميز" وتمنح للمتميزين من العاملين في التربية الخاصة وغيرهم من المعنيين بهذا النوع من التعليم. وكشف الموسى عن التوصيات التي خرجت بها دراسة قام بها المعنيون بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، ومن أبرزها إيجاد وقف دعم خيري دائم للجائزة بما يضمن لها البقاء والاستمرار، وتوسيع نطاق الجائزة لتشمل دول الخليج والدول العربية، مع ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية وزيادة عدد الفائزين بالجائزة، وتعميم تجربة الجائزة في المنطقة العربية. من جهتها، قالت أمين عام الجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ في كلمة لها إن بلادنا حريصة على العناية والاهتمام بالمواطنين والمواطنات بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة من حيث تقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية والتعليمية والتربوية، وأن اجتماعنا اليوم يذكرنا بأهمية التكامل والتآزر بين مؤسسات الدولة والجهات التطوعية والخيرية في سبيل خدمة المجتمع وتقديم الدعم والخدمات لهم. وهذه جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ماهي إلا مبادرة خيرية تسعى جاهدة لأن تأخذ موقعها المناسب كحلقة من هذه السلسلة في التكامل والتعاون. وأضافت أننا نحتفل بالدفعة الرابعة عشرة من الفائزين والفائزات، ونكرم فيها 40 فائزاً وفائزة بجوائز تهدف لتشجيع الموهبة وخلق روح التنافس والإبداع ليصبح عدد المكرمين طوال سنواتها 560 فائز وفائزة من مختلف معاهد وبرامج التربية الخاصة بالمملكة. وأشارت أننا وبعد حفل الجائزة الأول عام 1425 وبعد أن لمسنا أثرها ولامسنا مشاعر واحتياجات ذوي العوق قررت أسرة الجائزة أن الأمر يتعدى الجوائز التشجيعية للموهبة والإبداع ويمتد ليقدم نموذجاً لتنوع قنوات العطاء وهو الأمر الذي تميزت به الجائزة فأضيف بعد العام الأول سنابل خيرية تهدف إلى تقديم الخدمات المتنوعة والمساهمة في توفير الخدمات الخاصة لهم أينما كانوا . ومنذ ميلاد السنابل وإلى الآن قطفت 117 برنامجاً ونشاطاً شملت أعمال خير ودعم مادي وعيني لأسر ذوي العوق من الطلاب والطالبات كما شملت البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية. وعرضت آل الشيخ، أبرز نشاطات هذه السنابل لهذا العام منها مشروع تفطير صائم السنوي لنادي الصم بنينبالرياض لعدد يتراوح إلى 60 عضواً طوال شهر رمضان المبارك، ومشروع كسوة العيد حيث تم توفير كسوة العيد للأطفال الأيتام من ذوي العوق في جمعية البر الخيرية في محافظة شرورة بمنطقة نجران. كذلك جائزة التميز خصصت هذا العام بتكريم خاص لفئة ساهمت في تحقيق أهداف الجائزة بتقديمها للمشرف المقيم والمشرفة المقيمة، في معاهد وبرامج التربية الخاصة على مستوى المملكة الذين قدموا أفضل الخدمات التربوية وكونوا حلقة وصل بين المدرسة والأسرة ومشرفي إدارة التعليم من جهة أخرى. الأمير محمد بن عبدالرحمن يوزع الجوائز على المتفوقين سموه يطبع قبلة أبوية على أحد الفائزين الشيخ صالح بن سلطان يلقي كلمته خالد العريفي وخالد الحميدي ناصر الموسى يلقي كلمته Your browser does not support the video tag.