أدانت الولاياتالمتحدة الأميركية الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سورية، وراح ضحيته عشرات الضحايا. وأفاد بيان للخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة تواصل استخدام جميع الجهود المتاحة لاحتجاز أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية في سورية وغيرها، وأن تاريخ نظام الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه ليس محل شك أو نزاع، مشيرة إلى ضرورة محاسبة هذا النظام وأنصاره ووقف أي هجمات أخرى يمكن أن ينفذها. فيما أعرب أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش عن القلق العميق إزاء تجدد وتصاعد العنف في مدينة دوما بريف دمشق خلال اليومين الماضيين، بعد فترة من الهدوء النسبي. وأشار بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام إلى أن هناك تقارير عن ضربات جوية مستمرة وقصف على المدينة، وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية المدنية، إضافة إلى هجمات استهدفت مرافق صحية في دوما. كما كان هناك قصف على مدينة دمشق، أودى بحياة عدد من المدنيين. ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية واستعادة الهدوء الذي كان قائمًا، والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401، مؤكداً عدم وجود حل عسكري للصراع. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بوجه خاص من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما، معتبرًا أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية هو أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل. ودعا البيان جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سورية إلى جميع المحتاجين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين الهجوم البشع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سورية، وأودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء بينهم نساء وأطفال. وشددت على ضرورة الإسراع في الجهود الرامية لحماية المدنيين في كل الأراضي السورية، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقوم على مبادئ بيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبما يضمن لسورية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها. Your browser does not support the video tag.