أعرب أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش عن القلق العميق إزاء تجدد وتصاعد العنف في مدينة دوما بريف دمشق خلال اليومين الماضيين، بعد فترة من الهدوء النسبي. وأشار بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام إلى أن هناك تقارير عن ضربات جوية مستمرة وقصف على المدينة، وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية المدنية، إضافة إلى هجمات استهدفت مرافق صحية في دوما. كما كان هناك قصف على مدينة دمشق، أودى بحياة عدد من المدنيين. ودعا الأمين العام في البيان جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية واستعادة الهدوء الذي كان قائمًا، والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401 (2018)، مؤكداً عدم وجود حل عسكري للصراع. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بوجه خاص من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما، معتبرًا أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية هو أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل. ودعا البيان جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا إلى جميع المحتاجين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.