التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الخميس، وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المنعقد في مقر الأممالمتحدةبجنيف، بحضور السفير محمد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأممالمتحدةبجنيف د. عبدالعزيز بن محمد الواصل. وأبرز د. الربيعة ما تقدمه المملكة ووقوفها مع اليمن في أزمته التي يمر بها، مستعرضاً ما قدمه المركز خلال ثلاث سنوات للمنكوبين في العالم خصوصا في اليمن، وقال: للمركز مشروعات وبرامج إغاثية وإنسانية متنوعة وصلت إلى 367 مشروعاً في 40 دولة حظي اليمن منها بالنصيب الأوفر، من بينها تقديم 217 مشروعاً في مختلف القطاعات شملت المحافظات اليمنية كافة دون استثناء بما فيها صعدة وحجة وصنعاء. وأشار د. الربيعة إلى الانتهاكات الإنسانية الخطيرة التي تمارسها الميليشيات الحوثية من إطلاق للصواريخ الباليستية على مدن ومناطق المملكة. وقال: جهود المملكة ودوّل التحالف في دعم العمل الإنساني وإطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والجهود الكبيرة لفتح الموانئ والمعابر والبرية والجوية ودعم قدراتها لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود تأكيد على حرص المملكة على الشعب اليمني، إضافة إلى جهود المملكة في دعم البنك المركزي اليمني لضمان استقرار الاقتصاد اليمني وأهمية دخول جميع الموارد اليمنية إلى البنك المركزي لتتمكن الحكومة اليمنية من دفع الرواتب وتطبيق آليات تضمن الشفافية المالية اللازمة. كما جرى بحث التعاون المشترك في مجالي الإغاثة والعمل الإنساني. كما التقى د. الربيعة، الخميس، نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاليس كاربوناير، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المنعقد في مقر الأممالمتحدةبجنيف. وفي بداية اللقاء، هنأ الضيف د. الربيعة على نجاح منتدى الرياض الإنساني الدولي، مؤكداً أن المملكة أصبحت من كبار الداعمين للعمل الإنساني حول العالم، مثمنًا ما تقوم به حكومة المملكة للمنكوبين في العالم. وناقش الطرفان مشروعات إعادة تأهيل الأطفال المجندين التي يقوم بها المركز لإنقاذ ومساعدة الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتطرقا إلى الشراكة والعلاقة بين المركز واللجنة. وأكد د. الربيعة حرص المملكة على الشعب اليمني وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية في جميع محافظاته دون تمييز وتفرقة بما فيها دعم المركز لمستشفى السلام في صعدة والمستشفى السعودي في حجة، مبينًا أن مشروعات المركز في اليمن بلغت 217 مشروعا متنوعًا شملت قطاعات التغذية والصحة والإصحاح البيئي وغيرها من القطاعات المهمة. وأكد أن جميع المعابر اليمنية مفتوحة وأن ميناءي الحديدة وصليف مفتوحان للمساعدات الإنسانية والتجارية والوقود، وأن المملكة ودول التحالف حريصة كل الحرص على استقرار اليمن واقتصاده. وفي السياق ذاته، التقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس، مدير المنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ، على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، بمقر الأممالمتحدة في جنيف. وناقش الجانبان الشؤون الإغاثية والإنسانية والمشروعات المشتركة بينهما وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وأبرز د. الربيعة خلال اللقاء جهود المركز في دعم مهجري الروهينغا في بنغلاديش وماليزيا، وما ينفذه المركز من برامج تجاه العائدين الصوماليين من اليمن، وتوفير المأوى والحماية والرعاية التعليمية والصحية للاجئين اليمنيين هناك، وأيضا مساعدات المركز للنازحين السوريين واللاجئين منهم في الأردن ولبنان وتركيا. وأشاد سوينغ بالبرامج الإغاثية والأعمال الإنسانية التي يقدمها المركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناتهم، ودوره المميز في حل مشكلات النازحين بمختلف دول العالم وتقديم الخدمات الأساسية لهم. .. ويلتقي مدير المنظمة الدولية للهجرة Your browser does not support the video tag.