أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق حل البرلمان الماليزي أمس قبل أكثر من شهرين على انتهاء ولايته البالغ مدتها خمسة أعوام مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ نجيب بالسلطة خاصة في ظل الانقسام العميق بين تحالف المعارضة بزعامة مهاتير والحزب الإسلامي الماليزي وهو ما يتوقع المحللون أن يؤدي إلى تفتيت أصوات المعارضة.وقال نجيب إنه التقى مع ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس للحصول على موافقته على حل البرلمان، مضيفاً أن الملك الماليزي وافق على حلّ البرلمان اعتباراً من اليوم السبت. وأردف: إذا حقق تحالف حزب الجبهة الوطنية الفوز فنحن نعد ببذل كل ما في وسعنا لإجراء عملية تحول أكبر وأكثر شمولاً بالبلاد. ويتعين إجراء الانتخابات خلال 60 يوماً من حل البرلمان. ومن المتوقع أن تجتمع المفوضية الانتخابية خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن موعد الانتخابات. Your browser does not support the video tag.