أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله انه لم يعد مقبولاً أن يستمر العالم في صمته أو حياده إزاء إمعان إسرائيل بالقتل وأعمال التنكيل. وقال: المطلوب اليوم إجماع دولي موحد، يلجم الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ويوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على الحراك السلمي والحضاري لأبناء شعبنا العزل واستهدافهم بالقتل وبدم بارد، مؤكداً أن هبة جماهير الشعب الفلسطيني في غزة في يوم الأرض، هي نتاج طبيعي لسنوات طويلة من الحصار والقهر وانعدام الأمل. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة خاصة، الخروج عن بيانات الشجب والإدانة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. وأدان قيام الولاياتالمتحدة بإعاقة مجلس الأمن الدولي عن القيام بمسؤولياته في إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عاداً ذلك تشجيعا لإسرائيل على الاستمرار في عدوانها السافر وتحدي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. من جانبها، أدانت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة، واسفرت عن استشهاد 17 فلسطينياً أعزل وإصابة المئات بالرصاص الحي. وأكد بيان أصدرته اللجنة، ومقرها الرباط، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يبيت النية لارتكاب هذه المجزرة ونشر قناصته على طول الحدود لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين الذين كانوا في مسيرة سلمية لإحياء ذكرى يوم الأرض، تعبيراً عن حقهم بالعودة وتقرير المصير حسب ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية كافة. وطالب رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، طالع السعود الأطلسي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ذات مصداقية عالية، تضم خبراء في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني للتحقيق بهذه الجريمة البشعة، وتقديم كل من يثبت تخطيطه أو مشاركته في هذه المذبحة إلى محكمة جرائم الحرب الدولية لينال جزاءه العادل حسب القوانين الدولية. Your browser does not support the video tag.