أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الاستثمار الدولي الأستاذ عبدالله العجلان أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله- لأميركا وسلسلة اللقاءات والمباحثات التي أجراها مع كبار المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، وما شهدته الزيارة من توقيع مذكرات تفاهم بشأن استثمارات مشتركة تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار ستعزز أسس الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين، بما يخدم الاستقرار في المنطقة ويدعم العلاقات التاريخية بينهما. وقال العجلان: إن العالم تابع باهتمام الديناميكية التي تتسم بها لقاءات وتحركات سمو ولي العهد خلال الزيارة، والتي تجسد الرؤية الطموحة التي يتبناها سموه لتحقيق النقلة النوعية الكبرى لنهضة المملكة والمستندة على مبادئ ومبادرات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. وتابع أن الاتفاقيات التي أبرمت خلال زيارة سمو ولي العهد مع المسؤولين الحكوميين أو اللقاءات التي أجراها سموه مع رؤساء الكيانات الاقتصادية والتقنية الكبرى الخاصة، كلها تصب في قناة هذه الأهداف وتفتح آفاقاً واسعة لتعزيز المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تستعد المملكة لإطلاقها. ولفت العجلان إلى أن زيارة سموه لأميركا، تأتي بعد زيارة مهمة وناجحة لبريطانيا تكللت بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية، وهو ما يؤكد أن المملكة ماضية في بناء الروابط القوية مع دول مركز صنع القرار الاقتصادي والتقني في العالم، مؤكداً أنه سيكون للزيارة نتائجها البناءة لدعم خطط الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني. Your browser does not support the video tag.