قلل الحكم المونديالي المعتزل خليل جلال من إمكانية إبعاد أو عدم ترشيح فهد المرداسي ومساعديه لقائمة حكام مونديال روسيا 2018م والتي ستعلن من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم نهاية مارس الحالي، والمكونة من 25 طاقم تحكيم ثلاثي وثمانية طواقم ثنائية مساعدة تمثل 44 دولة، ثلاثة منها طواقم من القارة الآسيوية، وقال: «طاقم التحكيم السعودي بقيادة فهد المرداسي إلى جانب الإيراني والأوزبكي يعتبرون الأفضل على مستوى القارة بالفترة الحالية، وهو أفضل من منافسيه الآخرين سواء الياباني، او حتى البحريني والإماراتي، خصوصا وأنه نال أفضل تقارير فنية من قبل مقيمي الحكام، ويحظى بثقة عالية من لجنة الحكام الآسيوية». وأضاف: «المرداسي في الوقت الحالي من أكثر حكام آسيا جاهزية للوصول إلى المونديال وقدم نفسه بشكل ممتاز خلال السنوات الماضية وكان حضوره مميزا في جميع مشاركاته ومن الإجحاف عدم اختياره وسيمثلنا في أكبر حدث عالمي مثلما هو الأخضر، وكلما ظهر هذا الطاقم بصورة جيدة كانت سمعة التحكيم السعودي أكثر تميزًا على مستوى العالم». ومضى قائلا: «يجب أن يستغل المرداسي الفترة المقبلة بتجهيز نفسه بشكل جيد من الناحية البدنية بعمل معسكر إعدادي مكثف والتعاقد مع مدرب لياقة بدنية لإجراء توازن وعدم اخلال بالعنصر البدني، وكذلك الحصول على دورة أو كورس مكثف باللغة الانجليزية وفهم بعض الكلمات باللغات المختلفة للمنتخبات المشاركة بالمونديال لعدم الدخول في حرج والتي ستكون طريقه للحصول على فرصة أكبر لتحكيم مباريات عدة، كون الفيفا لا يمكنه قبول وجود حكم في بطولة عالمية ما لم يتقن إحدى اللغات الأساسية ومن بينها الإنجليزية من أجل كتابة التقارير بعد المباريات». وواصل حديثه قائلاً: «اتحاد الكرة وهيئة الرياضة مطالبان بضرورة تلبية العديد من العوامل المساعدة لممثلنا التحكيمي فهد المرداسي، كونه لا يختلف عن المنتخب، يحتاج إلى برامج إعداد مستمرة ومدروسة بعناية، سواء على صعيد الإعداد البدني أو الذهني أو الغذائي، بل إن الحكم خصوصًا حكم الساحة يحتاج إلى إعداد مكثف، إذ إنه يركض خلال المباراة أكثر من اللاعبين، وعليه أن يتخذ قراراته خلال أجزاء من الثانية، ولا بد أن يكون في كامل لياقته البدنية والذهنية، وقرار السماح باستقطاب حكام أجانب أبعد الطاقم السعودي عن قيادة المباريات خلال فترة طويلة من عمر الدوري، وهو أمر لم يكن بالإيجابي على الإطلاق على صعيد تأهيلهم للمونديال، ولأنه من الضروري أن يمارس هذا الطاقم مهنته؛ فقد عاد للملاعب في الجولات الأخيرة، ووضح تأثرهم بالغياب من خلال بعض الأخطاء التي هي طبيعية في كرة القدم، لكن العمل على تجنبها يأتي من خلال ممارسة المهنة بقيادة المباريات وكذلك التأهيل الجيد قبل المونديال؛ كي يصل إلى روسيا وهو في كامل لياقته البدنية والذهنية؛ ليظهر بما هو منتظر منه في المونديال، وأتمنى أن يواصل الطاقم المونديالي تدريباته وممارسته التحكيم، حتى لو خارج الملاعب السعودية، بعد نهاية الموسم الرياضي سواء في الإمارات أو الأردن أو مصر، حيث إن المنافسات هناك ستكون في قمة التنافس، وتحتاج إلى حكام متميزين ولعلها فرصة سانحة لمواصلة تهيئة هذا الطاقم للمونديال، والهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ لن تبخل في دراسة هذا المقترح وإمكانية تطبيقه». Your browser does not support the video tag.