وجه مدافع أُحد الدولي السابق سمير عبدالشكور أصابع الاتهام إلى إدارة سعود الحربي فيما يحدث للفريق الأول لكرة القدم من ضياع في جوانب عده وأزمة فنية متوالية جعلته مهدداً بالهبوط، وقال: "فشلت في إبعاد الفريق عن شبح الهبوط الذي يلاحقه منذ انطلاقة الدوري الثاني، على الرغم من أنها وجدت ضخا ماليا قدمه رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ والاتحاد السعودي لكرة القدم وحصة النقل التلفزيوني وطبقا لتصريحاتهم تجاوزت أكثر من ستة ملايين إلا أنها لم تستطع استغلاله وترتيب الأوراق على أسس فنية من ناحية الاستقطابات المحلية والأجنبية". وأضاف: "للأسف إدارة سعود الحربي وقعت بأخطاء غريبة ساهمت في تدهور الفريق أبرزها الضعف في استغلال قرار اتحاد الكرة السماح للأندية بالتعاقد مع سبعة أجانب كما حدث في اغلب فرق الدوري السعودي للمحترفين إذ لم توفق في جلب عناصر أجنبية تشكل الإضافة وتستطيع مساعدة العناصر الموجودة والتي هي الأخرى لم تقدم أي إضافة سواء الاستفادة المالية على حساب حرمان شباب النادي واللاعبين الصاعدين من أخذ الفرصة". واستطرد قائلا: "حديثي ليس من باب لفت الانتباه بعد تجاهل الإدارة اخذ آراء نجوم الفريق المعتزلين على حساب أسماء غير معروفة على مستوى رياضة المنطقة، ولكن من باب حب ومصلحة الكيان، فالإدارة تدفع الآن ثمن العشوائية في كل شي وأبرزها الهدر المالي، ومن وجهة نظري أن الأخطاء كانت في التعاقدات الأجنبية إذ وضح عليها الاستعجال خصوصا عندما صدمت الجماهير بتعاقدات "أشباه لاعبين" لايستحقون اللعب حتى في دوري الأمير محمد بن سلمان يتقدمهم الثنائي الجزائري المدافع نصر الدين خوالد والمهاجم محمد بولعويدات، والتفريط بخدمات البرازيلي دوديو الذي أنهى تعاقده من دون معرفة الأسباب على الرغم من تقديمه مستويات جيدة وزيادة على ذلك لم يكن البديل في مستوى الطموح ثم التعاقد مع المهاجم التونسي هشام السيفي وهو ليس باللاعب الذي يعول عليه في قيادة الفريق، كما أن الإدارة لم توفق في جلب مدرب ينتشل الفريق سواء في فترة الجزائري نبيل نغير أو حتى التونسي ماهر الكنزراي غير المعروف حتى على مستوى المنطقة، وحتى الوطني عبدالوهاب الحربي وهو الذي صعد بالفريق وهو مجتهد ولكن يحتاج للكثير وكان من الأفضل التعاقد مع مدرب سبق له العمل في دوري المحترفين ويعرف خبايا الدوري على رأسهم البرازيلي أنجوس والذي يملك القدرة على إعادة توهجه، وتواجد ثلاثة أجهزة فنية في موسم واحد ساهم بشكل كبير في التدهور الفني وجعله يستمر في دوامه الخسائر تلو الأخرى". وشدد عبد الشكور على أن موقف الفريق أصبح صعبا وسيدخل مباريات الملحق مع ثالث أو رابع دوري الأمير محمد بن سلمان بصورة غير واضحة خصوصا مع المدرب التونسي الحالي وقال: " نتمنى من جميع الأُحديين الالتفاف حول الفريق، ومن يتوقع أن مشواره في الملحق سهل المنال مخطئ كونه سيقع في مواجهه فرق جيدة المستوى وربما سيعاني كثيرا في مبارياتي الذهاب والإياب، والفشل في البقاء يعني بأنه لن يعود إلى دوري الأضواء خلال المواسم المقبلة". Your browser does not support the video tag.