نفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن تكون طهران منافسة للمملكة، قائلا: «إن جيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني». وأضاف سمو ولي العهد في مقابلة تلفزيونية على قناة (سي.بي.إس) الأمريكية برنامج (60 دقيقة)، نشرت مقتطفات منها الخميس الماضي وأذاعتها كاملة الليلة قبل الماضية، أن «إيران بعيدة عن أن تكون مساوية للسعودية، وهي ليست نداً لها». وقال الأمير محمد بن سلمان رداً على تشبيه الزعيم الإيراني علي خامنئي ب»هتلر» الجديد في الشرق الأوسط: «إن خامنئي يريد التوسع، يريد إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير هتلر الذي أراد التوسع في ذلك الوقت، العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث، لا أريد أن أرى نفس الأحداث تحدث في الشرق الأوسط». وأفاد بأن «إيران تؤي الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة وهو ابن أسامة بن لادن، وكذلك عناصر التنظيم وترفض تسليمهم». وأشار ولي العهد إلى أن «الفكر الإيراني تسلل لأجزاء كبيرة من اليمن، والميليشيات هددت حدودنا، واستغلت المساعدات لصالحها، وتمنع وصولها للتسبب بالمجاعة... ميليشيات الحوثي كانت تقوم بمناورات وتنشر الصواريخ على حدودنا... لا أتوقع أن أميركا ستقبل بأمر مماثل على حدودها». إيران ليست نداً لنا.. وفكرها يزرع الدمار في المنطقة أميركا لن تقبل بأي تهديد لحدودها.. ولهذا واجهنا الحوثيين وأكد ولي العهد أن بلاده ستطور قنبلة نووية إذا فعلت إيران ذلك، وفي أسرع وقت ممكن، مضيفا أن «السعودية لا تريد الحصول على أي قنبلة نووية، ولكن من دون شك إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها». وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن المملكة هي أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أي دولة أخرى، منوها إلى أن «العلاقات بين الرياضوواشنطن تاريخية تعود إلى ما يقرب من 80 عاماً». وأكد، أن المملكة تركز دائماً على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه، مبيناً «واجبنا كسعوديين دائماً هو تحسين العلاقات مع حلفائنا». كما تعهد بالقضاء على ما تبقى من فكر عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذي غزا المدارس السعودية. وتابع سموه: «المدارس السعودية تعرضت لغزو من عناصر لجماعة الإخوان المسلمين، ولا يزال البعض منهم موجوداً، ولكن في القريب العاجل سيتم القضاء عليهم نهائياً»، وأكد عزم المملكة القضاء على التشدد في النظام التعليمي «فلا توجد دولة في العالم تقبل تعرض نظامها التعليمي لغزو من أي جماعة متطرفة». ومن ناحية أخرى قال سمو ولي العهد: «سننشر بأسرع وقت ممكن معلومات عن حملة الفساد والمعتقلين، وما قمنا به كان ضرورياً ويتطابق مع القوانين... فقد حصلنا على أكثر من 100 مليار دولار من تسوية مكافحة الفساد. هدفنا الأول معاقبة الفاسدين وليس تحصيل الأموال، وكل من يتورط في الفساد سيواجه القانون». ولي العهد والمذيعة نورا اودونيل خلال تصوير البرنامج ولي العهد أكد خلال الحوار على العلاقات التاريخية بين الرياضوواشنطن Your browser does not support the video tag.