من يتولى رئاسة النصر في مرحلة حرجة ويتمكن من تحقيق التوازن المطلوب والحفاظ على المركز الثالث في الدوري، ثم يقبل أن يكون نائباً؛ فذلك دليل محبة، ونكران ذات، ورغبة في خدمة النادي الكبير من أي مكان، سلمان المالك نجح خلال أسابيع قليلة في تحقيق خطوات مهمة في لم شمل أعضاء الشرف، وتشكيل إدارة جيدة، والخروج بمحصلة قد لا تمثل طموحات الجماهير؛ لكنها مقبولة؛ في ظل التوقيت الحرج الذي تولى فيه الرئاسة، وهبوط أداء معظم اللاعبين، والتغييرات الشاملة في كل شيء يتعلق بالفريق. تمنيت استمرار المالك حتى نهاية الموسم طالما أن الرئيس الجديد سعود السويلم هو الآخر تم تكليفه بالرئاسة؛ غير أن استمرار المالك عبر منصب النائب المهم يقلل من التبعات السلبية لاستمرار التغيير في رأس الهرم الإداري. المالك والسويلم يجدان قبولاً من الجماهير النصراوية المتفائلة بمستقبل مشرق بعد هزة على صعيد الإدارة برحيل الأمير فيصل بن تركي، السويلم قبل تكليف رئيس هيئة الرياضة واعدًا الجماهير بنقله نوعية تعيد "العالمي" لمنصات التتويج، الشارع الرياضي يدرك أن الجانب المالي الذي أثر كثيرًا على النصر في السنوات الأخيرة سيكون أفضل حالاً، والقادمون للساحة لديهم الاستعداد لتمويل خطوات الإعداد للموسم الجديد، ويملكون طرق تمويل عقد الجهاز الفني المنتظر والصفقات المحلية والأجنبية المقبلة؛ لكن الأهم هو التوفيق في تحديد الاحتياجات، والمراكز الأكثر استحقاقاً للدعم بالعنصر الأجنبي؛ فضلاً عن الاختيار الصحيح. ستشكل تغريدة الرئيس الجديد السويلم بإعلانه تولي ملف المدرب واللاعبين الأجانب بنفسه ضغطاً أمام الإعلام والجماهير، وهي في الوقت ذاته دليل على ثقته بنجاح الصفقات المقبلة، والمؤمل دراسة مسببات فشل معظم الأجانب الذين جاءوا للنصر، وعدم استمرار من برز منهم، وكذلك نجاح بعض الأندية في اختياراتها على الرغم من ضعف مواردها المالية!!. Your browser does not support the video tag.