بدأت محكمة اسرائيلية الاربعاء النظر في طلب تقدم به جندي يمضي حكماً بالسجن 14 شهراً لقتله جريحاً فلسطينياً، بتخفيض عقوبته، حسبما أعلن جيش الاحتلال. وقالت ناطقة باسم الجيش أن القرار بشأن الجندي ايلور عزريا سيعلن في الأيام المقبلة. وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية دانت العام الماضي عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً بالإجهاز برصاصة في الرأس في 24 مارس 2016 على الشهيد الفلسطيني عبدالفتاح الشريف الذي كان ممدداً على الأرض ومصاباً بجروح خطرة، بعد ادعاء جنود الاحتلال أنه طعن جندياً إسرائيلياً. وحكم على عزريا بالسجن 18 شهراً لكن رئيس الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت خفض العقوبة أربعة أشهر فيما بعد. وسجلت منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان عملية القتل هذه ووضعت التسجيل على الإنترنت. وأثار فيديو إعدام الشهيد الشريف موجة غضب محلية ودولية، وانتقادات واسعة في الإعلام الإسرائيلي ولدى المنظمات الحقوقية، وفتح باب الجدل في حقيقة ما يجري من إعدامات ميدانية، وما تخبّئه الكاميرات التابعة لقوات الاحتلال من أحداث قتل الشبان والفتيات على نقاط التماس دون أدنى محاسبة أو مساءلة في دولة الاحتلال، وقيادة جيشها. إلى ذلك، قصف جيش الاحتلال هدفاً لحركة حماس على حدود شمال قطاع غزة أمس، رداً على انفجار عبوات ناسفة على الحدود بين القطاع وإسرائيل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن طائرات إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ صوب موقع شرق بيت حانون، مما أدى إلى إصابة مواطن بشظايا نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة للعلاج وحالته متوسطة، فيما أطلقت مواقع الاحتلال على الشريط الحدودي شرق بيت حانون نيران الرشاشات الثقيلة على منازل المواطنين وممتلكاتهم شرق البلدة، دون وقوع إصابات. في هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، خمسة فلسطينيين من مدينة نابلس بينهم أسيران محرران. Your browser does not support the video tag.