صادق رئيس نادي الاتحاد المكلف حمد الصنيع على ما نشرته "الرياض" بشأن كسب المدرب السابق للاتحاد الروماني فيكتور بيتوركا لقضيته مطالبته بحقوقه نتيجة فسخ النادي عقده وعدم الالتزام بسداد الشرط الجزائي ومستحقاته المتأخرة وأكد الصنيع خلال ظهوره الإعلامي مساء أول من أمس الأحد عن مغادرته إلى الخارج للالتقاء بمحامي النادي ومعرفة آخر التفاصيل المتعلقة في القضية والبحث عن حلول سريعة قبل أن يتعرض لعقوبة دولية ربما تسبب له أضرارا كبيرة تصل إلى التهبيط بعد التدرج في سلم العقوبات الدولية حتى وصل إلى المنع من التسجيل لفترتين بسبب عدم إيفاءه مع اللاعبين وتسليمهم حقوقهم المالية. ويسعى رئيس نادي الاتحاد لإنهاء قضيتي بيتوركا ولاعب الوسط الغاني سولي علي مونتاري التي يصل مجموع المطالبات فيهما أكثر من 15 مليون يورو مما يعني حاجة الإدارة إلى توفير المبلغ خلال الفترة الحالية القصيرة لإغلاقهما. وكانت "الرياض" قد تابعت القضية منذ أن نشبت المشكلة بين الإدارة السابقة برئاسة الراحل أحمد مسعود وبيتوركا إذ رفض الأول استمرار المدرب بالمميزات الممنوحة له منذ فترة إدارة إبراهيم البلوي والمطالبة بخفض عدد الطاقم الفني وتقليص المرتب الشهري وإسقاط العديد من المميزات التي ترهق خزينة النادي، إلا أن المدرب رفض، وتقدم برفع شكوى ضد النادي للمطالبة بجميع مستحقاته المتبقية للأضرار التي تعرض لها بعد فسخ عقده من طرف واحد، وربما يصدر حكماً لصالحه قبل أشهر. من جهتها علمت مصادر "الرياض" عن رفض المدرب بيتوركا لكافة المحاولات الأخيرة التي كانت تسعى إليها الإدارة حيث أصر على استلام كافة مبالغه المالية دفعة واحدة، ويأتي رفضه بسبب عدم إيفاء الإدارات السابقة معه وتجاهلها لتسليمه مستحقاته المالية، وسيتجه الرئيس حمد الصنيع الأسبوع المقبل إلى خارج المملكة للاجتماع معه ومحاولة إقناعه على جدولة المبالغ بالإضافة إلى إقناعه لتخفيض المبلغ وستكشف الأيام المقبلة ما سيسفر عنه الاجتماع الذي سيُعقد بينهما. Your browser does not support the video tag.