أعلنت الشرطة النيبالية أن 49 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 22 آخرون جراء تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة "يو.إس. بانجلا" البنجالية في مطار كاتماندو الدولي اليوم الاثنين. وقال مانوج نوباني المتحدث باسم شرطة نيبال :"لقد عثرنا على 40 جثة في الطائرة. وتوفي تسعة أشخاص آخرون في المستشفى". وأفاد بأن السلطات أكملت عملية التفتيش عن الجثث في الموقع. وقال :"سوف نحدد هويات القتلى غدا". وجاء في تحليل اعتمد على حوار دار بين الطيار ومسؤول التحكم في الملاحة الجوية في المطار نشرته صحيفة "نيبالي تايمز" في موقعها على الانترنت بأنه من المرجح أن ارتباكا أصاب الطيار خلال هبوط الطائرة من الجانب الشرقي للمدرج قد تسبب في الحادث. وانحرفت الطائرةالتي كانت تقل 71 شخصا من بينهم 67 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم خلال الهبوط وتحطمت في حقل خارج المطار. كانت الطائرة ،وهي من طراز "بومباردييه داش 8 " قد أقلعت من دكا عاصمة بنجلاديش. وزار رئيس الوزراء النيبالي كيه.بي شارما أولي موقع الحادث وتعهد بالتحقيق لمعرفة السبب ورائه. وقال شهود عيان إن الطائرة تحطمت إلى أجزاء قبل أن تشتعل بها النيران خلال الهبوط. وكان من بين الركاب ما لا يقل عن 30 نيباليا من بينهم طلبة يدرسون الطب ورجال أعمال في مجال السياحة كانوا عائدين إلى بلادهم بعد التدرب في بنجلاديش ،وفقا لموقع "نيبال خبر" الإخباري. وكان الركاب الباقون من مواطني بنجلاديش والصين ، حسبما ذكر الموقع. وبدلا من الهبوط بالشكل المناسب، انحرفت الطائرة ناحية اليسار واقتربت من برج التحكم في المطار ،حسبما أفادت صحيفة نيبالي تايمز" في موقعها على الانترنت. وشهدت نيبال حوادث طيران خلال الأعوام الماضية ، ما يسلط الضوء على ضعف تدابير السلامة في الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا. وفي شباط/فبراير عام 2016، تعرضت نيبال لحادثتين جويتين متلاحقتين، حيث اصطدمت طائرة بأحد الجبال في غرب البلاد مما أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين شخصا كانوا على متنها، وبعدها بثلاثة أيام، توفي طياران في حادث تحطم طائرة أخرى. وفي آذار/مارس 2015، انحرفت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية خارج المدرج وسط الضباب الكثيف، ولكن ركابها أصيبوا بجروح طفيفة فقط. Your browser does not support the video tag.