وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استحداث دوائر متخصصة لقضايا الفساد في النيابة العامة تقوم بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد وترتبط بالنائب العام مباشرة. وأكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في تصريح أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إحداث تلك الدوائر يأتي في إطار اهتمامه - رعاه الله - بمكافحة الفساد بصوره وأشكاله كافة بهدف حماية الوطن ومقدراته والمحافظة على المال العام وحماية نزاهة الوظيفة العامة. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حريصان كل الحرص على محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره بمنتهى القوة والشفافية. وقال الشيخ المعجب: إن النيابة العامة قبل صدور الموافقة الكريمة بإحداث دوائر قضايا الفساد كانت تعالج تلك القضايا من قبل دائرة جرائم الوظيفة العامة، إلا أنه رغبة في مزيد من الفعالية ورفع الجودة والأداء وتسريع إجراءات قضايا الفساد، فقد صدرت الموافقة الكريمة على إحداث دوائر متخصصة لقضايا الفساد، وأن تتولى دوائر جرائم الوظيفة العامة معالجة التجاوزات الجنائية المتعلقة بإخلال واجبات الوظيفة. وبيَّن أن الكفاءات القضائية بالنيابة العامة تتمتعُ بكفاءة عالية في التحقيق والادعاء ويتم تعاهدها بالمستجدات الداعمة لخلفيتها وخبرتها، مشيراً إلى أن النيابة العامة هي من تختص - حصرياً - بالتحقيق في عموم القضايا الجنائية، ويكتسي تحقيق النيابة العامة بشرعية التحقيق القضائي بحصانته أمام النظر القضائي "الموضوعي"، تحت طائلة سلامة الإجراء أو بطلانه في مرحلته التمهيدية أو ما بعدها. وبرعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، تنظم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مؤتمر نزاهة الدولي الثالث، تحت عنوان (حماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة) ويتناول فيه متخصصون وخبراء من داخل المملكة وخارجها محاور تتعلق بحماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة، والتجارب الدولية في برامج الخصخصة. وثمّن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، د. خالد بن عبدالمحسن المحيسن، موافقة خادم الحرمين على استحداث دوائر متخصّصة لقضايا الفساد في النيابة العامة، تقوم بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد وترتبط بالنائب العام مباشرة. وقال المحيسن: إن هذه الموافقة تدل على اهتمام ورعاية القيادة الحكيمة - أيدها الله - بتسهيل جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق ما تصبو إليه المملكة من اجتثاث للفساد، وتعقب ومحاسبة الفاسدين منسجمةً في ذلك مع رؤية المملكة 2030، التي جعلت "الشفافية" و"النزاهة" و"مكافحة الفساد" من مرتكزاتها الرئيسة. وأعرب المحيسن عن شعوره ومنتسبي نزاهة بالفخر والاعتزاز، بهذه التوجيهات الحكيمة وبما تلقاه الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وولي عهده الأمين من دعم ورعاية، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهما، وأن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والأمان. وعلى صعيد متصل، وبرعاية خادم الحرمين تنظم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" مؤتمر نزاهة الدولي الثالث، تحت عنوان "حماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة" في المدة من 18 - 19 رجب 1439ه، الموافق 4 - 5 أبريل 2018م في مدينة الرياض. ويتناول المؤتمر الذي يشارك فيه متخصصون وخبراء في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد من داخل المملكة وخارجها، من خلال عدة جلسات مفتوحة وورش عمل، محاور تتعلق بحماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة، والتجارب الدولية في برامج الخصخصة. وأعرب المحيسن، بهذه المناسبة عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتداداً للدعم الذي تلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للقيام بمسؤولياتها بما يحقق توجهاته وتطلعاته - رعاه الله -. وأشار المحيسن إلى أن المؤتمر يأتي ضمن جهود المملكة المستمرة في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد على المستويين المحلي والدولي بما يتوافق مع رؤيتها 2030، وحرص المملكة على مشاركة المجتمع الدولي اهتمامه في تعزيز الجهود المبذولة للإسهام في حماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية، وسعي المملكة لتفعيل شراكتها الدولية الخاصة بالاتفاقيات في هذا المجال وفق مبادئ القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تضمنت تنظيم الدول الأطراف المؤتمرات الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات. سعود بن عبدالله المعجب د. خالد المحيسن Your browser does not support the video tag.