تساءل عضو مجلس الشورى منصور الكريديس، عن ما قدمه صندوق تنمية الموارد البشرية بعد مضي 18 سنة على إنشائه وهل حقق خلال عمره المديد الأهداف التي أنشئ من أجلها آخذاً في الاعتبار الأموال الطائلة التي صرفها خلال هذه المدة..؟، وقال أن الصندوق صرف قرابة سبعة مليارات خلال عام التقرير 371438 لتدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية وأنا أتساءل مرة أخرى هذه المبالغ السنوية التي تصرف ساهمت فعلاً في تأهيل وتوظيف المواطنين وبالتالي خفض نسبة البطالة التي وصلت 12،8%..؟. وأضاف الكريديس خلال مناقشة تقرير "تنمية الموارد البشرية" تحت قبة الشورى اليوم الثلاثاء" في ظل أداء الصندوق الحالي فإنني لا اعتقد أنه سوف يصبح جهازاً فاعلاً في خفض نسبة البطالة"، وطالب مجلس الاقتصاد والتنمية بإعادة النظر في أداء هذا الصندوق ومسيرته كما فعل وأعاد النظر في هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة بأن وضعها في مكانها الصحيح ولذلك - والحديث للكريديس - آن الأوان لتصحيح مسيرة صندوق تنمية الموارد البشرية حتى يكون أداة فاعلة لتحقيق طموحات الدولة في زيادة توظيف المواطنين والمواطنات. وقال فهد بن جمعة أن الصندوق يتهم الشباب السعودي بعدم الرغبة بالعمل بينما لم يعمل هو على إيجاد الأرضية المناسبة له، وتابع: فالموظف يحتاج للاستقرار في الوظيفة والراتب الجيد وعدد ساعات لا يتجاوز 40 ساعة عمل، وتساءل الأمير خالد آل سعود عن أداء تنمية الموارد البشرية ودوره في توطين الوظائف مقارنة بقوائمه المالية ومؤشراته الإحصائية، ويرى خالد الدغيثر أن الممارسات الحالية للصندوق هي تكريس للتوظيف الوهمي للسعودي، وتساءلت إقبال درندري عن مدى اتباعه لسياسات واضحة تضمن الشفافية والوضوح في الاستثمار. واعتبر خالد العقيل أن من أهم أسباب البطالة بعثرة جهود صندوق تنمية الموارد البشرية بين الدعم والتأهيل ودعا إلى معالجة هذا الخلل عن طريق رؤية موحدة، كما رأت نورة الشعبان أن صندوق تنمية الموارد البشرية لم يقدم المستوى التدريبي المأمول للموظف السعودي. Your browser does not support the video tag.