أعربت مريم نواز شريف كريمة رئيس وزراء باكستان المقال عن استيائها تجاه قرار محكمة العدل العليا الباكستانية بشأن عدم السماح لممثلي حزب الرابطة الإسلامية فئة نواز شريف من خوض انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني (المجلس الأعلى للبرلمان الباكستاني) على الرغم من أنه يحظى بقاعدة شعبية عريضة، وقد وصل إلى سدة الحكم بعدما اختاره الشعب الباكستاني بأصواتهم في الانتخابات العامة التي أجريت في منتصف عام 2013م. جاء ذلك في كلمة ألقتها مريم نواز شريف أثناء ترأسها لاجتماع شعبي في مدينة سرجودها بوسط إقليم البنجاب الباكستاني، حيث أوضحت بأنها ستطرح قضية محاكمة والدها نواز شريف وإبعاده من منصبه أمام الشعب ليحكموا هم بمصير حزب نواز شريف عبر التصويت خلال الانتخابات العامة القادمة التي يتوقع أن تجري في الثلث الأخير من العام الجاري 2018م. وأضافت إن حرمان حزبها من خوض انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني بقرار قضائي لا يوجد له مثيل في تاريخ الجمهورية الباكستانية، ولم يسجل مثل هذا الحدث حتى خلال فترات الحكم العسكري في باكستان، وقالت إن القضاء لم يحرم حزب أبيها من خوض انتخابات مجلس الشيوخ فحسب، بل إنه قد تم سحب شعار الحزب من ممثليه الذين سيشاركون في انتخابات المجلس بصفتهم ممثلين أحرار لا ينتمون إلى أي حزب سياسي. وقالت مريم نواز بأنه قد تم إبعاد أبيها نواز شريف من منصبه كرئيس وزراء باكستان، ومن ثم تم إبعاده من منصبه كرئيس لحزبه (حزب الرابطة الإسلامية) والآن تم إبعاد الحزب بأكمله عن خوض انتخابات مجلس الشيوخ، موضحة بأن ما يحدث حالياً ضد نواز شريف هو جلي للعيان، وعلى الشعب أن يدعم نواز شريف. Your browser does not support the video tag.