جدَّد وزير الخارجية السوداني البروفيسور إبراهيم غندور تمسُّك بلاده بالمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة، واستعادة الشرعية في اليمن. وأكد غندور في حوار بثته قناة الشروق السودانية أن السودان سيظل جزءاً من التحالف، ولابد من إيقاف التدخل الإيراني، ونبَّه إلى أن مشاركة القوات السودانية في التحالف بلا ثمن، وأضاف، دماء السودانيين ليست للبيع. من جهة أخرى كشف غندور أن المرحلة الثانية من الحوار السوداني الأميركي ستبدأ في مارس المقبل. وأكد أن السودان لن يقبل بأقل من رفع اسمه من قائمة الإرهاب، وقلَّل من الحملات المناهضة لتطبيع العلاقة بين البلدين. وقال الحوار سيصل إلى نهاية منطقية ومكافحة الإرهاب تتعارض مع وضع اسم السودان في القائمة. وأضاف "لا يمكن أن تكون محارباً للإرهاب ومسانداً له في وقت واحد". وأشار الوزير السوداني إلى أن التنسيق الذي تم في الملف الأميركي فتح التعاون في قضايا أخرى، أمنية وإنسانية واقتصادية. وبخصوص العلاقات مع الجارة مصر قال غندور إن علاقة السودان ومصر تاريخية، وهي علاقة بين جارين، تتأرجح صعوداً وهبوطاً، لكنها لم تصل مرحلة المواجهة في أي وقت. وأكد عودة سفير السودان في مصر، عبدالمحمود عبدالحليم، إلى القاهرة في أي وقت، عقب مشاركته في مؤتمر الدبلوماسيين السودانيين الذي يبدأ يوم الاثنين في الخرطوم، وقال: "نحن قد وجهنا بذلك". Your browser does not support the video tag.