انطلاقاً من حرص شركة الإلكترونيات المتقدمة على تعزيز علاقتها الإستراتيجية مع القوات العسكرية في مختلف المجالات، وإيماناً بأهمية هذه التظاهرة الصناعية التقنية الرائدة على مستوى المنطقة العربية، وامتدادًا لمشاركاتها في الدورات الثلاث السابقة للمعرض تشارك الشركة في الدورة الرابعة بمعرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) الذي يقام خلال الفترة من 25 فبراير - 3 مارس 2018م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتشارك الشركة بجناح مميز تعرض فيه قدراتها ومنتجاتها من أنظمة تقنية وأجهزة وحلول وتقنية معلومات إضافة إلى إمكاناتها في تطوير وتصنيع وصيانة ومساندة الأنظمة الدفاعية والأمنية. وقد استعدت الشركة لهذا المعرض المهم فور تلقيها دعوة المشاركة من قبل هيئة الأركان العامة موقنةً بقيمته في تعزيز المحتوى المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للإسهام في توفير احتياجات القوات المسلحة، ومؤمنةً بما يمليه عليها دورها الحيوي في إنجاح المعرض والفعاليات المماثلة بما يحقق الأهداف المرجوة. ويمكن إبراز إيجابيات هذا المعرض من وجهة نظر "الإلكترونيات المتقدمة" ودوره المتعدد؛ ثقيفيًا وتوعويًا وإعلاميًا وعمليًا عبر عشرة محاور تجسد العلاقة العضوية بينه وبين الشركة: أولًا: توطين التقنية وتدوير الموارد يمثل معرض (AFED) مبادرة فاعلة ورائدة لتوطين التقنية الحديثة، وصناعة قطع الغيار، وتعزيز التصنيع المحلي لدعم وإسناد الأنظمة العسكرية، وتوفير متطلباتها، وتحفيز المصنعين المحليين من شركات القطاع الخاص ذات القدرات التقنية العالية، وبالتالي تكريس أهداف برنامج التحول الوطني، ودعم الاقتصاد المعرفي، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، كما أن المعرض يجسد إستراتيجية الدولة ورؤيتها في توطين التقنية وصناعة قطع الغيار وتوجهاتها لدعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى توطين التصنيع فضلاً عن إسهامه في تدوير الموارد المالية وتحفيز برامج السعودة التي تشكل أبرز أهداف برنامج التحول الوطني". ثانيًا: منصة للتواصل ودعم للأبحاث يصاحب المعرضَ عددٌ من الفعاليات التي تعزز بناء منصّة تواصل بين القوات المسلحة والقطاعين الخاص والعام والجهات البحثية، مع توفير الدعم العلمي لإنجاح عملية تصنيع المواد وقطع الغيار ونقل وتوطين التقنية الخاصة بها، كما تهتم بتحديد متطلبات التصنيع ونقل وتوطين التقنية، وسبل استمرارها ونجاحها، وتجاوز المعوقات التي تعترضها ثالثًا: دعم الشراكة الإستراتيجية تأتي الشراكة الإستراتيجية بين الإلكترونيات المتقدمة ووزارة الدفاع في هذا المعرض استمرارًا للتعاون القائم بين الجانبين الذي توجته نجاحات المعرض ومشاركات الشركة في دوراته السابقة ونتج عنها تعزيز تصنيع قطع الغيار للقطاعات الإستراتيجية، وتوسيع قاعدة توطين هذه الصناعة بما ينمّي البنية الاستثمارية الوطنية. رابعًا: قدرات بشرية وفنية تسهم مشاركة الشركة في هذا المعرض في إبراز قدراتها المحلية وإمكاناتها التقنية والتصنيعية العسكرية وقدرات كوادرها المؤهلة التي تضاهي مخرجاتها صناعات الكثير من دول العالم؛ فقد أنتجت الشركة في هذا المجال العديد من الأنظمة والأجهزة والتقنيات المساندة للقوات العسكرية، ونافست بمنتجاتها العديد من الدول، وشهدت بذلك إسهاماتها في المعارض والمؤتمرات الدولية الخاصة بالدفاع والطيران التي جذبت الزائرين من مختصين ومسؤولين ولفتت أنظارهم وحازت على إعجابهم بعدما اطّلعوا على قدرات الشركة وإمكاناتها في تصنيع وتطوير وصيانة الأنظمة العسكرية والتقنيات المتطورة التي تقوم عليها كوادر وطنية ذات مهارة عالية وتأهيل رفيع، ويقف الزوار من مختلف المستويات على النماذج التي عرضتها الشركة والتي تعبر عن تطور الصناعات السعودية وقدرتها على المنافسة، وجودة المنتج ومواكبته للمواصفات العالمية، وكذلك مهارة الكوادر الوطنية وكفاءتها الانتاجية وقدرتها على إيجاد البديل المحلي لكثير من احتياجات القوات العسكرية. خامسًا: توفير الاحتياجات التقنية يمثلل معرض دعم وتوطين صناعة قطع الغيار فرصة مناسبة لشركات القطاع الخاص لعرض قدراتها التقنية والدفاعية التي تجسد تطلعات قيادتنا الرشيدة تجاه التصنيع المحلي، وقد أتاح المعرض المجال للمشاركة في توفير احتياجات القوات العسكرية في ظل تشجيع الدولة للقطاع الخاص لكي يسهم في التصنيع المحلي وجلب التقنية وتطويرها. سادسًا: توثيق العلاقة بالقطاع الخاص يعكس المعرض تطور العلاقة الإستراتيجية مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي والتطور التقني مما حفز الكثير من الشركات للتوجه لهذا المجال والمشاركة في المعرض بما لديها من إسهام يتواكب مع تطلعات وزارة الدفاع. سابعًا: نقلة نوعية في التصنيع المحلي يأتي معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار متوافقًا مع استراتيجيات "الإلكترونيات المتقدمة" وخططها التي تسعى من خلالها إلى الإسهام في إحداث نقلة نوعية في مجال توطين التقنية وتطوير التصنيع المحلي وبخاصة الأنظمة الدفاعية والتقنية التي تعمل على دعم وإسناد القوات العسكرية. ثامنًا: عرض القدرات والإمكانات لدى شركة الإلكترونيات المتقدمة شراكة استراتيجية مع القوات العسكرية في مختلف المجالات، ومن خلال مشاركتها في هذا المعرض الحيوي المهم تستطيع الشركة عرض قدراتها وإمكاناتها التقنية والتصنيعية بما يمثل جانبًا فاعلًا من احتياجات قواتنا العسكرية التي يتم توفيرها محليًا وبأيدي كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا رفيعاً. (AFED) أكبر تظاهرة صناعية في الشرق الأوسط ويواكب أهداف الرؤية ومضامين التحول الوطني تاسعًا: تطبيق معايير الجودة تعمل إدارة الدفاع والفضاء بالشركة وفق منظومة تقنية متقدمة تواكب تطورات التقنية العسكرية العالمية، ولديها كوادر وطنية عالية التدريب والتأهيل من المهندسين والفنيين السعوديين الذين نفذوا مشروعات كبيرة، ومن هنا فقد أسهمت الشركة من خلال هذه الإدارة الفاعلة في توطين العديد من الأنظمة والحلول وفق معايير الجودة العالمية. عاشرًا: واجب وطني والتزام مهني تنظر "الإلكترونيات المتقدمة" إلى مشاركتها في هذا المعرض، وفي كل المعارض التي تخص القوات المسلحة وتبرز القدرات السعودية في مجال التصنيع والتقنية والأنظمة الدفاعية وغيرها، على أنه واجب وطني وأنه يمثل فخرًا لها وللصناعات الوطنية، وفوق هذا تأتي المشاركة في المعرض من باب الالتزام تجاه القوات العسكرية وتجاه الوطن، وتسخر كافة إمكانات الشركة وقدراتها لسد احتياجات قواتنا المسلحة، وتلبية تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو وزير الدفاع، ودعم وإسناد القوات المسلحة. حفز للاستثمارات ودعم للاقتصاد المعرفي وللصادرات غير النفطية وحول هذه المحاور العشرة المهمة المؤطِّرة للتفاعل بين الإلكترونيات المتقدمة وهذا المعرض وتزامنًا مع انطلاق دورته الرابعة صرح الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، بأن معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) الذي يقام خلال الفترة من 25 فبراير - 3 مارس 2018م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، يعد أكبر تظاهرة صناعية بمنطقة الشرق الأوسط، وأن تنظيم المعرض يواكب برنامج التحول الوطني الهادف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي لتحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية، ودعم الاقتصاد المعرفي للابتكار والإنتاجية. وقال: "إن أهمية هذا الحدث الكبير تكمن في كونه يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي كرس الكثير من وقته وجهده لأجل تحقيق الأمن الوطني الذي يستمد قوته -بعد الله- من سواعد أبنائه بتكامل واضح وشراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص والجهات البحثية للإسهام في توفير متطلبات القوات العسكرية والرفع من جاهزيتها". وأشار الدعيلج إلى أن توجهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتشجيع وتحفيز التصنيع المحلي، قد تجسدت من خلال هذا المعرض الكبير الذي أتاح المجال واسعًا للقطاع الخاص السعودي لمساندة منظومة القوات العسكرية، واستثمار العديد من الفرص لتحقيق هذا الهدف. دقة التنظيم وجودة المحتوى تعكسان جهود اللجنة الإشرافية وتلبيان تطلعات سمو ولي العهد المعرض أكثر من عروضٍ وعارضين.. وأوضح الأستاذ الدعيلج أن معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) حريص على تكريس توجه الدولة نحو استراتيجية فعّالة لتوطين الصناعات الرئيسة والتكميلية ومن ضمنها صناعة قطع الغيار، مما أتاح العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في مجالات صناعة قطع الغيار، وكذلك العديد من الفرص الاستثمارية من الأصناف المساندة المتخصصة في القطاع الطبي، ومثّل فرصة مهمة للقطاع الخاص لعرض منتجاته لتصنيع احتياجات القوات المسلحة. وأضاف: "إن المعرض لا يقف عند العرض والعارضين بل يتضمن العديد من الندوات العلمية ويناقش كثيرًا من أوراق العمل المقدمة في إطار تخصصه ومهنيته في موضوعات متعددة من أبرزها: توطين صناعة قطع الغيار، ودور المراكز البحثية والعلمية في نقل التقنية، والإجراءات المالية لدعم التصنيع المحلي وغيرها من الموضوعات التي تصب في مصلحة الاستثمار في دعم توطين صناعة قطع الغيار". النجاح يلد النجاح.. وعلق الرئيس التنفيذي للشركة على العلاقة المتينة بين وزارة الدفاع والإلكترونيات المتقدمة فأكد: "أن الشراكة الإستراتيجية بين الإلكترونيات المتقدمة ووزارة الدفاع في هذا المعرض تأتي استمرارًا للتعاون القائم بيننا والذي توجته نجاحات المعرض المتتالية، ومشاركات الشركة في دوراته السابقة التي نتج عنها تعزيز تصنيع قطع الغيار للقطاعات الإستراتيجية ، وتوسيع قاعدة توطين هذه الصناعة بما ينمّي البنية الاستثمارية الوطنية". وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة الالكترونيات المتقدمة بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض في دوراته الثلاث الماضية وأبدى يقينه من أن الدورة الحالية ستكون استمرارًا للنجاحات السابقة، وقد تجلى هذا عبر حجم الإقبال على المشاركة من القطاع الخاص والمهتمين والمتخصصين، وكذلك دقة التنظيم، والفرص الاستثمارية الواسعة، والتطوير الكبير للمعرض الذي يشهده في كل دورة، ووجود منظومة واسعة من الشركات الوطنية الرائدة الممثلة فيه التي خطت بثبات في مضمار التصنيع التقني المحلي المساند للقوات العسكرية. وأضاف أن من عوامل نجاحه التي أمكن رصدها في الدورات السابقة ويتوقع تواصلها زيارةَ عدد من كبار رجال الدولة، والوزراء وقادة القوات العسكرية ورجال الأعمال،ومشاركة مجموعة من شركات القطاع الخاص المحلية والشركات العالمية الكبرى، في دلالة على أهمية الحدث والنجاح الذي ظل يحققه، مما جعله منصة لافتة في مجال دعم التصنيع المحلي، وتحفيز القطاع الخاص لخوض التجربة. المعرض يجسد الرؤية الرشيدة في نقل وتوطين التقنية العسكرية وتنمية البيئة الاستثمارية إضاءاتٌ وإشارات في درب توطين التقنية واختتم الدعيلج تصريحه بالقول: "إن في المعرض إشاراتٍ وإضاءات تتجه نحو توطين التقنية الحديثة، وصناعة قطع الغيار، وتعزيز التصنيع المحلي لدعم وإسناد الأنظمة العسكرية، وتوفير متطلباتها، وتحفيز المصنعين المحليين من شركات القطاع الخاص ذات القدرات التقنية العالية، وبالتالي تكريس أهداف برنامج التحول الوطني، ودعم الاقتصاد المعرفي، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، كما أن المعرض يجسد استراتيجية الدولة ورؤيتها في توطين التقنية وصناعة قطع الغيار وتوجهاتها لدعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى توطين التصنيع فضلًا عن إسهامه في تدوير الموارد المالية وتحفيز برامج السعودة التي تشكل أبرز أهداف برنامج التحول الوطني". وثمّن الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة للقيادة الرشيدة نظرتها الإستراتيجية الثاقبة التي ترمي إلى دعم توطين صناعة قطع الغيار في المملكة العربية السعودية، وما لذلك من نتائج إيجابية على مستوى الدفاع والاقتصاد والمناحي السياسية والاجتماعية، كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة للمعرض التي حرصت على أن يخرج المعرض بالصورة التي تناسب مكانة المملكة، وتلبي تطلعات سمو وزير الدفاع ليجيء المعرض بصورة تليق بمكانته وأهميته، وهي جهود مقدرة سيكون لها الأثر الملموس في تحقيق النتائج المأمولة بإذن الله". خاتمة يذكر أن شركة الإلكترونيات المتقدمة -إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي- شركة رائدة في مجال نقل وتوطين التقنية وتطوير الكفاءات السعودية التي أثبتت جدارتها وقدرتها على الإنتاجية والعمل وفق أعلى مواصفات الجودة العالمية، وكذلك قدرتها على تولي العمل في المواقع القيادية بنجاحٍ يُحدث الفوارق ويحفز التطلعات نحو غدٍ تقني مشرق. Your browser does not support the video tag.