حمل المركز العربي الأمريكي الدولي لحقوق الإنسان في نيويورك، الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية عن المذابح الغير إنسانية التي يرتكبها النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الداعمة لهم في الغوطة الشرقية ضد المدنيين العزل، والتي أودت بحياة مئات القتلى والمصابين من ابناء الشعب السوري. وأضاف المركز أنه بينما يقتل الاطفال والنساء في سوريا على مرأى ومسمع المجتمع الدول، يفشل مجلس الأمن في الإيقاف الفوري والعاجل للعمليات العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية والتي انطلقت منذ عدة أيام، وتقدمت الكويت والسويد بمشروع قرار رقم 2401 يطالب بوقف العمليات العسكرية في سوريا لمدة 30 يوما، إلا أن القرار تأجل للتصويت في اليوم الثاني بسبب تعطيل النظام الروسي لمشروع القرار حتى تم تمريره يوم السبت 24 فبراير . وأشار المركز إلى أن السبب الرئيسي في استفحال النظام السوري والروسي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، هو تخاذل المجتمع الدولي وعدم وجود ألية ردع دولية تجبرهم على وقف ممارستهم ومحاسبتهم عن هذه الانتهاكات بموجب القانون الدولي. وفي ذات السياق يطالب المركز بضرورة تدخل مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة والذي تخول له فيما يتخذ من الأعمال والاجراءات في حالات تهديد السلم والإخلال به، وكذلك ضرورة الضغط على النظام السوري من أجل تنفيذ وتفعيل مع القرارات الأممية الانسانية الأخرى رقم 2139, 2165, 2191, 2258, 2332, 2393 والتي صدرت منذ اندلاع الأحداث في سوريا ويخفق النظام السوري في الالتزام بها. Your browser does not support the video tag.