دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة في المنطقة بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي وعدد من المستثمرين. وأكد أمير المنطقة أن المدينة تحظى بفرص استثمارية متنوعة اكتسبتها من خلال مكانتها الدينية والتاريخية وتنوعها الجغرافي، مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يعد أهم اقتصاديات المنطقة، ومن هذا المنطلق انبثقت الفكرة لإطلاق منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة. ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المطروحة في المنتدى واستثمارها لتحفيز النمو المستدام في قطاع البيئة والزراعة بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة والوطن وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نحو التنوع الاقتصادي، وكل ما من شأنه خدمة المواطن ورفاهيته، وحث سموه على أهمية توفير وتسهيل الفرص الاستثمارية لشباب وشابات الأعمال والشركات الناشئة، إضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص كونه شريكاً رئيساً في دفع عجلة التنمية بالمنطقة. واطلع سموه على الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمياه والزراعة، وما يحتويه المعرض المصاحب لأعمال المنتدى. وشهد أمير المدينة ووزير البيئة توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وجامعة طيبة، والتي قام بتوقيعها نائب الوزير م. منصور بن هلال المشيطي، ومدير الجامعة د. عبدالعزيز السراني. وعبر الوزير الفضلي عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان، على تقديم فكرة المنتدى ورعايته ودعمه له حتى يحقق الأهداف المرجوة منه، مبيناً أن هذا المنتدى يأتي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز في محاورها الثلاثة على إطلاق القطاعات الواعدة، وتنمية الفرص، وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد الفضلي أن المملكة لديها فرص يمكن استغلالها لدعم وطننا ودعم شبابنا، والاستفادة المثلى من كل خيرات بلادنا، وفي مقدمة المناطق المدينة التي تؤمن الوزارة أنها تمتلك العديد من الفرص في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، نظراً لأهميتها الدينية، وتنوع تضاريسها إضافة إلى تنوع المناخ فيها، مشيراً إلى أن المنتدى يسعى لعرض 9 فرص استثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم التنمية الريفية، بالتعاون مع القطاع الخاص، والتي تتمثل في إنشاء وتطوير المتنزهات البرية تشمل كافة المرافق والخدمات اللازمة والأنشطة الترفيهية والترويجية والعائلية، كما تطرح الوزارة فرصاً أخرى في قطاع المياه تتمثل في استغلال المواقع التي تمتلكها الوزارة، إضافة إلى الاستثمار في مخرجات محطة الصرف الصحي، وفي جانب الزراعة تطرح الوزارة بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة فرصة إنشاء مدينة متكاملة الخدمات للتمور لتكون وجهة عالمية للتجارة والتصنيع والتصدير، تستفيد من أربعة ملايين نخلة، ومن مئات الآلاف من زوارها الذي يفدون على مسجد رسولها صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى فرصة إنشاء مركز وطني لتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك يعنى بتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك بالاستفادة من سواحل البحر الأحمر وتنوع أسماكه وغزارة إنتاجه. وأوضح الفضلي أن مشاركة القطاع الخاص في التطوير والاستفادة من الخدمات الفنية التي تقدمها الوزارة، من شأنه أن يحسن الخدمات المقدمة للمستفيدين، ويرفع كفاءة الإنتاج في القطاعات التي ترعاها الوزارة، إضافة إلى تعظيم الفائدة من الموارد البيئية والمائية والزراعية في المملكة. Your browser does not support the video tag.