أطاحت الأخطاء التراكمية في المسابقات السعودية ودوري أبطال آسيا بالمدرب الأرجنتيني رامون دياز من تدريب الهلال، بقرار وقعته الإدارة الزرقاء في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، وبدأت التوترات بينه وعشاق النادي الأزرق منذ مباراة الدور الأول في الدوري السعودي أمام القادسية في الرياض عندما تعمد الملاسنة مع الجماهير بسبب غضبها ضد المهاجم الأوروغوياني ماتياس واتهامه بمجاملته على الرغم من وجوده كنقطة ضعف، وتهديده بالرحيل من تدريب الفريق وهو ما وضع الإدارة في موقف صعب حتى اضطرت لمعالجة الأمر ببعض التبريرات التي لم تقنع الجماهير الغاضبة من تصريحاته ونعتته بغير الواضح ومحاولة الهروب ولوي ذراع الإدارة ببعض المطالب، فضلاً عن سوء اختياراته للتشكيلة في أكثر من مباراة محلية وخارجية ومجاملته لبعض اللاعبين أبرزهم المهاجم ياسر القحطاني، وإصراره على إبعاد الحارس العماني علي الحبسي في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، وتنفيذه لسياسة "التدوير" التي لم تنجح وتسببت في عدم استقرار الفريق واهتزاز مستواه وخروجه بنتائج متواضعة أمام فرق لا تقارن بقيمته الفنية وخبرة نجومه وتمرسهم في المشاركات الدولية، والتعاقد مع بعض العناصر المحلية وغير السعودية التي لم تقنع الجماهير الهلالية. وعينت الإدارة الزرقاء مواطنه مدرب الفريق الأولمبي خوان براون موقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب تتلاءم خبرته ومسيرته التدريبية مع حجم الفريق السعودي الكبير الذي عانى الأمرين مع دياز وفقد العديد من نقاط المباريات السهلة. وكانت مواقع التواصل قد ضجت مساء أمس بردود فعل هلالية غاضبة ضد المدرب الأرجنتيني المقال. وأيدت بعض الجماهير الزرقاء قرار الإقالة وأكدت أن دياز وضع أكثر من علامة استفهام حول عمله وقناعاته في بعض اللاعبين سواء الذين يعتمد عليهم أو الذين يبعدهم فجأة عن القائمة بلا سبب. Your browser does not support the video tag.