انشطة نوعية أقامها النادي الادبي بالأحساء خلال العام الميلادي المنصرم وروزنامة اخرى من الفعاليات المنتظرة لهذا العام جعلت منه الاكثر تأثيرا خصوصا في افراد المجتمع الأحسائي. النادي الذي تأسس عام (1428ه -2007م)، ويقع مبناه الجديد على مساحه (16،000) متر مربع ومساحة بناء (6000) متر مربع، تشتمل على مسرح يتسع لأكثر من (700) شخص خُصِّص الدور العلوي منه للسيدات، ويحوي ايضاً صالة استقبال واسعة وديوانية مثقفين تتسع لأكثر من (100) شخص ربطت بالصوت والصورة مع قاعة مماثلة للسيدات، وهناك قاعة كبار الشخصيات ورواق كبير للثقافة وقاعات متعددة الأغراض ومقهى ثقافي، ومكتبة كبيرة وصالة قراءة وعدد كبير من المكاتب الإدارية والمستودعات وساحات واسعة لمواقف السيارات. «بيئة محفزة « يقول رئيس النادي الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري : قدم النادي خلال العام 2017م عددا من المناشط المختلفة، ساعدنا في إقامتها وتنوعها وجودتها وجود المكان المهيأ لمثل هذه المناشط المتنوعة وحضور المثقفين والمثقفات المثالي الذي يتميز به جمهور أدبي الأحساء دائما، وبمجرد انتقالنا للمقر الجديد وافتتاحه الرسمي في 1/25/ 2017 من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وحضور صاحب السمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والزملاء في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، عندها وضعنا لأنفسنا برنامجا حافلا يتناسب مع الإمكانات المتاحة وسمعة النادي، وكان من الأولويات الحرص على تقديم برامج تخدم الأسرة الأحسائية بشكل خاص، وتم تفعيل شراكات النادي مع التعليم العام ومع جامعة الملك فيصل ، وشكل النادي اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع وكان القصد من تشكيلها ترغيب الشباب والشابات في النادي ومنحهم الفرصة لتنفيذ بعض البرامج ، وتم تنفيذ عدد من المناشط من خلال هذه الشراكة كان من أهمها ندوة تأبين شاعر الوطن إبراهيم خفاجي رحمه الله. ولأن النادي أصبح معروفا وبرامجه مميزة أقبل الجميع على هذه البرامج وزاد الحضور بشكل كبير جدا، وأصبحنا نتلقى طلبات من مؤسسات المجتمع المدني بإقامة فعالياتهم في النادي ونحن في النادي نرحب وندعم أي عمل من شأنه خدمة الثقافة السعودية والمجتمع الأحسائي، فيما بلغت إصدارات النادي في العام 2017م أكثر من خمسة عشر كتاباً منوعًا، كان نصيب الشباب والشابات منها ما يزيد على 80٪ . مؤكدا ان النادي ماضٍ في برامجه وأنشطته وفق ما لديه من إمكانات ووفق الثقة التي منحت لنا من إمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء والمجتمع الأحسائي بجميع أطيافه. واضاف: نحن مقصرون.. فما قدمناه لا يرضي طموحنا ولا طموح المثقفين لكننا مجتهدون وماضون في تقديم كل ما هو مفيد وبناء، ولا يمكن لنا أن ننجح إلا بدعم المثقفين والمثقفات في الأحساء. ورحب الشهري بأي نقد هادف لتحسين الأداء ونهوض النادي بدوره وواجباته، ممتدحا بيئة الأحساء وواصفا اياها بالمحفزة . «تنوع ثقافي» وأكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور خالد الجريان أنَّ تحويل فعاليات النادي من فعاليات نخبوية بحتة إلى فعاليات ثقافية مجتمعية تستهدف فئات المجتمع المتنوعة هو الذي يسعى إليه النادي، فالأندية الأدبية لم تعد مقصورة على الأدب فحسب بل أصبحت أندية ثقافية متنوعة. مضيفا: مع وجود الإمكانيات المادية والمعنوية والدعم المالي، ليس لدينا عذر في تقديم ما يفيد فئات المجتمع طفلاً وشابًا وسيدة ومثقفًا وكاتبًا وتشكيليًا. موضحا: من أهم وأبرز الفعاليات، فعالية اليوم الوطني التي استطاع النادي أن يكسب جمهورًا عريضًا من جميع طبقات المجتمع. ومناشط أخرى ذات بعد اجتماعي وثقافي كتكريم أبناء شهداء الواجب، وتكريم عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية كرموز وطنية وقد حظي تكريمهم بتفاعل اجتماعي وثقافي كبير. مشيرا الى المحاضرات الوطنية المتنوعة والندوات الأدبية المتعددة، والأمسيات الشعرية والقصصية، والانشطة النسائية والإصدارات المتنوعة ثقافيًّا وأدبيًّا وتاريخيًّا كان لها الأثر البارز في الحراك الثقافي الذي تشهده الأحساء خاصة والمملكة عامة. حضور كبير لأنشطة النادي د. الشهري : انتقدونا د. الجريان : لا أعذار Your browser does not support the video tag.