أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة تحصينها من أية اهتزازات . جاء ذلك حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس الجمعة خلال لقاء الوزير "شكري" و"غندور" على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية ال 30 للقمة الأفريقية خلال الفترة من 22 – 29 يناير الجاري. وصرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبوزيد، في البيان ذاته، بأن الوزيرين"شكري" و"غندور" حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية لاستعادتها الي مسارها الطبيعي. وأضاف "أبوزيد" أن كلاً من الوزير شكري وشقيقه البروفيسور غندور اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسيء إلى تلك العلاقات، كما أكدا على المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الاعلام في البلدين، وضرورة تجنبها لأية مظاهر للإساءة، مؤكدين على الاحترام الكامل للقيادة السياسية في البلدين. وأشار"أبوزيد" إلى أن الوزيرين"شكري" و"غندور" تناولا أيضا أهمية متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وكافة اللجان النوعية المنبثقة عنها. Your browser does not support the video tag.