تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة بتطهير حدود بلاده مع سورية من المتشددين قائلا إن أنقرة قد توسع نطاق عمليتها العسكرية الراهنة بشمال غرب سورية شرقا حتى الحدود مع العراق. وقال إن تركيا ستواصل تحركها إلى الشرق بما في ذلك مدينة منبج بعد عمليتها الحالية في عفرين شمال غرب سورية. واضاف: سنطهر منبج من الإرهابيين، لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون، وسنواصل عملياتنا وصولا إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي. وتابع: جيشنا لم تتلوث يداه بدماء الأطفال على الإطلاق، وعدد من تم تحييدهم من الإرهابيين في عملية غصن الزيتون 343 إرهابيا. وتعهد أردوغان بشل حركة حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا تنظيما ارهابيا، خلال فترة قصيرة جدا في منطقة عفرين. وتتمركز قوات أمريكية حاليا في منبج مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية. وقال اردوغان الجمعة: البعض يطلبون منا بالحاح ان تكون هذه العملية قصيرة، انتظروا لم يمض سوى سبعة ايام. وكرر الرئيس التركي انتقاداته للدعم اللوجستي خصوصا الذي تقدمه الولاياتالمتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية. وتعكس هذه التصريحات تشددا في الخطاب التركي لان انقرة كانت تركز جهودها على مكافحة وجود وحدات حماية الشعب غرب الفرات، في عفرين ومنبج، لكنها تبدو حاليا مصممة على تحرك في شرق النهر باتجاه الحدود العراقية. وفي اتصال هاتفي،دعا الرئيس الاميركي دونالد ترمب نظيره التركي الى تجنب أي عمل يمكن ان يسبب مواجهة بين القوات التركية والاميركية، كما دعا الى خفض العمليات العسكرية التركية والحد منها. Your browser does not support the video tag.