ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران سيكون أفضل من تطبيق إصلاح غير حقيقي للأزمات التي تتخلله والتي أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لها في خطاباته. وأوضحت "فورين بوليسي" أن الكونجرس ينبغي أن يطلب من أجهزة المخابرات بتحديد المواقع العسكرية في إيران التي تستحق فعلا التفتيش، وأيضا الخروج بطريقة لجعل التفتيش إجباريا وليس بناء على طلب من طهران. وأضافت المجلة الأميركية أن فشل الاتفاق النووي في تقييد تطوير إيران للصواريخ الباليستية في ظل رفع العقوبات عنها يترك البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم غير ملموسة، كما يسمح لإيران بتطوير صواريخ يمكنها حمل الرؤوس النووية في المستقبل. ورأت المجلة أن الإصلاح الزائف لهذه المشكلة سيعالج فقط تطوير إيران للصواريخ طويلة المدى فقط، أو مثل الإصلاح الذي يناقشه مجلس الشيوخ الأمريكي حول الفصل بين صواريخ إيران الباليستية عن العقوبات الاقتصادية النووية، عن طريق فرض عقوبات أضعف لن تردع أبدا طهران من تطوير صواريخها. وكان ترمب قد منح الكونجرس 120 يوما لإصلاح الاتفاق النووي، محذرة من خطورة عواقب أي حلول سيئة على أمريكا وحلفائها، مشددة على أن الكونجرس يجب أن يعي أنهم إذا لم يستطيعوا إصلاح الاتفاق فعلا فينبغي تدميره تماما لأن فرصة إصلاحه لن تتكرر مرة أخرى. Your browser does not support the video tag.