التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس، معالي وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبدالرقيب فتح. وبحث الجانبان الموضوعات الإنسانية وسير العملية الإغاثية في اليمن وسبل تنفيذ الخطة الإنسانية الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن، ودعم مشروعات سبل العيش ومشروعات التنمية المحلية، والتعاون المتبادل بين الجانبين في هذا الخصوص. وقدّم عبدالرقيب فتح في تصريح صحفي خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعم اليمن ومنظمات الأممالمتحدة بمبلغ مليار و500 مليون دولار بالإضافة إلى صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي وديعة في حساب البنك المركزي اليمني التي عززت الاقتصادي اليمني وحمت اليمن والفقراء بالذات من مجاعة حقيقية. ونوه بالرسالة الإنسانية للمركز التي تستهدف المواطن اليمني أينما وجد بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو مذهبية أو طائفية، حتى أصبح المركز اليوم بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة منارة إغاثية وينافس معظم المنظمات الإنسانية الدولية التي لها عشرات السنين. وأكد أن ما يقوم به المركز سواء ما يتعلق بالجانبين المجتمعي أو الإنساني يصل إلى كل المحافظات اليمنية، مشيرًا إلى أنه قادم من عدن منذ ثلاثة أيام ومساعدات المركز توزع في عمران وفي صنعاء من خلال شركاء منظمات المجتمع المدني. ومضى وزير الإدارة المحلية اليمني يقول: ناقشنا اليوم توجهات 2018 م، وسنبدأ بتطبيق مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي والإنساني، وسنعمل لإيجاد مصادر حياة مع بقاء استمرار الإغاثة العاجلة وسندخل في الجانب التنموي للمشروعات الإغاثية المحلية القصيرة الأجل التي ستنهي البطالة وتساعد في حل مشاكل الشباب وتساعد في دعم المرأة بأنشطتها المختلفة. كما التقى الدكتور عبدالله الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس، فريقاً من مجموعة الأزمات الدولية مكوناً من مديرة مشروعات منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية أبريل لونجلي آلي و كبيرة محللي منطقة شبه الجزيرة العربية إليزابيث ديكنسون. وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية. واستعرض معاليه خلال اللقاء تجربة المملكة ممثلة بالمركز في العمل الإغاثي حول العالم بالخصوص المساعدات الإنسانية والبرامج التي يقدمها المركز لليمن مع التأكيد على حيادية المركز وتعامله بشكل متساوٍ في إغاثة الشعب اليمني. وشرح معاليه الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في حق المدنيين التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، منها منع الناس من الحصول على الماء والغذاء، بل تعدى ذلك إلى تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية مما أدى إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح. وأشاد الفريق الزائر بجهود المملكة الإغاثية التي تقدم من خلال المركز ودوره الفعال في التخفيف من معاناة الشعب اليمني والشعوب المحتاجة حول العالم. Your browser does not support the video tag.