قتل شخصان على الاقل في هجوم الاربعاء على مقر منظمة انقذوا الاطفال البريطانية في جلال أباد "شرق افغانستان". وقال المتحدث باسم حاكم الولاية إن 14 شخصا اخرين اصيبوا بجروح. وأضاف عطاء الله خوجياني أن المعارك انتهت وعثرت قوات الامن على جثة احد المهاجمين الذي فجر سترته الناسفة في المكان وعلى جثة مهاجم اخر قتل برصاص قوات الامن، موضحا ان العدد الاجمالي للمهاجمين الذين كانوا يرتدون زي قوات الامن لا يزال غير واضح. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها، لكن حركة طالبان نفت تورطها على تويتر وكتبت "مجاهدونا ليسوا متورطين في هجوم جلال اباد"، حسب المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد. وبدأ الاعتداء بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة امام المجمع ما اتاح للمهاجمين الذين تراوح عددهم بين اثنين وثلاثة اقتحام المبنى. وقال شاهد يدعى محمد امين تم نقله الى المستشفى: لقد سمعت انفجارا عنيفا شبيها بانفجار سيارة مفخخة وجرينا في محاولة للاختباء ورأيت مسلحا يطلق قذيفة "آر بي جي" على البوابة الرئيسية لاقتحام المجمع فقفزت من النافذة. وغالبا ما يقوم المهاجمون بتفجير سيارة مفخخة احيانا على متنها انتحاري قبل اقتحام المكان المستهدف. وكانت النيران مشتعلة في عربتين احداهما تابعة للمنظمة الخيرية ما ادى الى انبعاث دخان اسود في الحي. واشار مصدر امني غربي في جلال أباد الى تهديدات عدة في الايام الاخيرة، لكنه اعتبر انها لا تستهدف الاجانب تحديدا. وينتشر الكثير من عناصر حركة طالبان ومن تنظيم داعش في جلال اباد كبرى مدن ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان، وكلاهما لديه عدة مواقع باتت بمثابة قواعد خلفية لهما في افغانستان. وفي إقليم هلمند جنوبأفغانستان، لقي ستة من مسلحي طالبان مصرعهم، وتم اعتقال اثنين آخرين خلال عمليات عسكرية لقوى الأمن الأفغانية. وأوضح القسم الإعلامي في حكومة هلمند الإقليمية، أن ستة من مسلحي طالبان لقوا مصرعهم على يد قوى الأمن الأفغانية واعتقلت اثنين آخرين خلال عمليات أمنية تم تنفيذها في منطقتي نهر السراج وند علي في إقليم هلمند، كما تمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، شملت عبوات ناسفة محلية الصنع. وأضاف البيان أن القوات البرية والجوية الأفغانية شاركت بتنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية ضد مسلحي طالبان في هلمند للحد من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية بالمناطق الجنوبية من أفغانستان. من جانبهم أوضح مسؤولون في الأمن الأفغاني أن القوات الأفغانية نجحت خلال الأسبوع الماضي في مصادرة 10 قذائف هاون، و207 صاروخ آ. بي. جي، و150 عبوة ناسفة محلية الصنع، و 50 قنبلة ذات التحكم عن بعد، و250 بندقية وذخيرة، وأجهزة اتصالات، و20 قنبلة يدوية، و320 كلج من المواد المتفجرة و234 قطعة من الألغام الأرضية. وعلى الحدود بين أفغانستانوباكستان، استهدفت طائرة أميركية من طراز "درون" وتعمل بدون طيار منزلاً سكنياً في منطقة القبائل الباكستانية، مما أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء مجموعة حقاني الطالبانية بمن فيهم قيادي بارز يدعى إحسان خوري. وأوضح مسؤولون في اللجنة السياسية في منطقة القبائل الباكستانية أن الغارة الأمريكية استهدفت المركز الرئيسي لمجموعة حقاني الطالبانية في المنطقة المذكورة، الذي كان يديره المدعو إحسان. Your browser does not support the video tag.