احتشد جمع من أهالي رباط كريم في طهران السبت 20 يناير للاحتجاج على الغلاء، ورد عليهم الأمن بالدهس بسيارتهم بهدف خلق الرعب والتخويف وتفريق المواطنين. وهي تلك الطريقة الإجرامية التي نفذها النظام في مدينة الأحواز خلال الأيام الأولى من الانتفاضة حيث دهس المجرومون المواطنين بالشاحنات. وفي اليوم نفسه بالأحواز نظم مزارعون ممن نهبت أراضيهم من قبل النظام بوعود كاذبة تجمعا أمام شركة "امير كبير" لقصب السكر مطالبين بالعمل على أراضيهم المنهوبة. واعتدت عليهم مليشيات حراسة مكافحة الشغب بالضرب المبرح. كما احتشد جمع من عمال بلدية ميناء ماهشهر أمام البلدية للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لعدة أشهر. ويتواصل التجمع الاحتجاجي من قبل عمال معمل «كيان كرد» بمدينة ملايرو على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر وكذلك عدم دفع مكافأة العيد لعامي 2016-2017. وفي مدينة قم فقد أحرق متظاهرون صورة خامنئي. ونظم جمع من المواطنين في شارع «نظر» بمدينة اصفهان تجمعاً احتجاجياً. ولاقى التجمع هجوماً شنته المليشيات عليهم مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينهم. وأطلاق عناصر مخفر قرية «بيتوش» التابعة لمدينة سردشت النار على ستة خيول تعود إلى عتالين كادحين من القرية، واشتبكوا مع عناصر الشرطة واستولوا على عدة وثائق ومستمسكات. ونظم عمال مؤسسة «كاسبين» الحكومية المنهوبة أموالهم تجمعاً أمام فرع المؤسسة في «سعادت آباد» بالعاصمة طهران حيث أظهر المحتجون إعتراضهم برمي البيض وترديد بعض الشعارات. وفي مدينة الأحواز شارك مايقارب ألف مواطن في مراسم تأبين «آريا روزبهي بابادي». المعتقل على أيدي عناصر مخابرات النظام يوم 10 يناير وألقوا جثمانه بعد اغتياله في نهر كارون. كما أقيمت مراسيم تأبين ل «علي بولادي» الشاب ذو 26 عاماً من قبل أهالي قرية غويتر التابعة لمدينة «جالوس» يوم 18 يناير شارك فيها حشد كبير من أهالي المنطقة. علماً أن علي بولادي اعتقل يوم 12 يناير حيث قتل تحت التعذيب الذي مارسته عليه عناصر قوى الأمن الداخلي. وزعم المدير العام للطب العدلي بمازندران أن علي بولادي كان قد أصيب بجروح في الرأس قبل شهر في حادث اصطدام بسيارة. كما ادعى وكلاء النظام أنه كان مصاباً بالصرع وكانت وفاته نتيجة الجلطة القلبية؛ ولكن عائلته أكدت أنه كان سليماً أثناء الاعتقال. ما أدى إلى اشتباكات بينهم عند تسليم جثة بولادي. Your browser does not support the video tag.