بعد أن اكتملت التحقيقات مع ثلاثة مواطنين اشتركوا في محاولة قتل مقيم دنماركي تأييداً لتنظيم داعش الإرهابي قررت النيابة العامة تحويل ملف القضية بجميع تفاصيله إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب، لتبدأ بمحاكمتهم في الأيام المقبلة. وكشفت تحقيقات الجهات الأمنية مع المتهمين الثلاثة أن الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييداً لتنظيم داعش الإرهابي، وتدرّبوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، وفي اليوم المحدّد التقى الجناة وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة. وتعود تفاصيل الجريمة الإرهابية إلى عام 1436ه، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن رجال الأمن من القبض على مطلقي النار على المقيم الدنماركي، وضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة، وهو مسدس (جلوك)، والسيارة المستخدمة في الاعتداء وفق ما أثبتته نتائج الفحوص الفنية بمعامل الأدلة الجنائية، وإفادات المقبوض عليهم. وكانت شرطة الرياض أصدرت بياناً لها في حينها: "إنه عند الساعة الثانية من ظهر يوم السبت تعرّض مقيم (دنماركي الجنسية) لإطلاق نارٍ من مصدرٍ مجهولٍ، وذلك بعد خروجه بسيارته من مقر عمله بإحدى الشركات في طريق الخرج بمدينة الرياض، ما نتج عنه إصابته بطلقةٍ نارية في كتفه، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة". Your browser does not support the video tag.