تعتزم وزارة الدفاع الأميركية تطوير سلاحين نوويين جديدين ينطلقان من البحر في استجابة لقيام روسياوالصين بتطوير قدراتهما النووية، وكردة فعل على الصواريخ بعيدة المدى والتهديدات النووية التي تطلقها كوريا الشمالية. ويقول مؤيدو الخطة في البنتاغون إن الوقت قد حان لقيام الولاياتالمتحدة بتحديث قدرتها النووية للتعامل مع التهديدات التي تغيرت كثيراً عما كانت عليه قبل ثلاثة عقود مع انتهاء الحرب الباردة بينما يقول منتقدو الخطوة إن زيادة ترسانة الأسلحة النووية وتطويرها يزيد من إمكانية استخدامها. ومن الأسلحة الجديدة التي تطورها وزارة الدفاع صاروخ كروز محمل برؤوس نووية وهو برنامج كانت قد تخلت الولاياتالمتحدة عنه في العام 2010 أما السلاح الثاني فهو نسخة مطورة عن الرأس النووي "منخفض الميلان" لصاروخ ترايدنت الذي يتم تعديله الآن ليصبح برؤوس نووية متعددة تطلق من غواصات تابعة للبحرية الأميركية تحمل عادة الصواريخ البالستية. ويعد تطوير السلاحين الجديدين جزءاً من إستراتيجية كبرى أطلقها الرئيس دونالد ترمب عند وصوله للبيت الأبيض لزيادة قدرات أميركا الدفاعية والنووية وبحسب صحيفة الوول ستريت جورنال فإن خطة تحديث الترسانة النووية الأميركية ستتطلب ما يعادل 6.4 في المئة من ميزانية البنتاغون. وتملك ثماني دول في العالم بشكل موثق أسلحة نووية هي الولاياتالمتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين، الهند، باكستان وإسرائيل، كما تدعي كوريا الشمالية امتلاكها صواريخ برؤوس نووية إلا أنه أمر غير موثق بعد، وتتفوق الولاياتالمتحدة في حجم ترسانتها النووية وفاعليتها على باقي الدول تليها روسيا. Your browser does not support the video tag.