أكد مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي سامي الحربي وضع المركز لآلية تنظيمية لضبط ممارسة الحجامة بالمملكة لتكون في بيئة صحية آمنة، مشيرا في تعقيب للتقرير الصحفي الذي نشرته "الرياض" في 30-04-1439 تحت عنوان "تسجيل إصابات ب"الإيدز" بسبب الحجامة ونقل أعضاء من الخارج" ان المركز يقوم بتدريب وتأهيل من يمارس الحجامة في المملكة على أساسيات إجرائها وضوابط وأخلاقيات ممارستها والتعليمات الواجب أتباعها قبل، وأثناء وبعد إجرائها،إضافة إلى وسائل مكافحة العدوى والتخلص الأمن من النفايات الطبية واحتياطات ومحاذير الحجامة ومهارات اختيار مواقع الحجامة على الجسم والأجراء الأمن، لها مذكرا أن مثل هذه البرامج التدريبية،تأتي تمهيدا لمنحهم تراخيص بممارسة الحجامة مضيفا أن المركز درب أكثر من 570 ممارسا صحيا من فئة الأطباء والأخصائيين والفنيين بتخصصات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البديل والتكميلي على ممارسة الحجامة،وقد أصبح كما يقول لدينا وجهة صحية آمنة لأجراء الحجامة بعد الترخيص لأكثر من 50 مركزاً موزعة على مناطق المملكة واستقبال العديد من طلبات الترخيص لفتح مراكز جديدة وفق الاشتراطات التي وضعها المركز ومن منطلق دور المركز، فإنه يحذر من مدعي العلاج بالطب البديل والتكميلي، ويؤكد على ضرورة الإبلاغ عن ادعاءاتهم وممارساتهم العلاجية الخاطئة من خلال قنوات الاتصال المتاحة معه. Your browser does not support the video tag.