بعد أيام من اصطدام ناقلة نفط إيرانية بسفينة شحن صينية في بحر الصين الشرقي أعلن التلفزيون الصيني الأحد، عن غرق ناقلة النفط الإيرانية قبالة سواحل الصين. وقال التلفزيون الصيني: إن ناقلة النفط الإيرانية المشتعلة "سانتشي"، والتي جرفتها المياه إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، غرقت بعد حادث التصادم الذي تعرضت له في السادس من يناير. كما أعلن الناطق باسم فريق الإنقاذ التي شكلته طهران فقدان أي أمل في العثور على ناجين من أفراد طاقم السفينة التي تحترق منذ أسبوع قبالة سواحل الصين. وبدأت تتردد في إيران التي تجتاحها موجة احتجاجات أنباء اصطدام سانتشي التي حملت 30 اإيرانياً إضافة إلى مواطنين من بنغلاديش، حيث تجمع الأحد عدد كبير من المواطنين أمام مقر شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية ومعظمهم من أهالي الضحايا وكانوا في حالة انهيار بعد سماعهم خبر وفاة أبنائهم جراء اصطدام الناقلة، كما تم نقل بعض الأهالي إلى المشافي وقالت امرأة إيرانية حضرت التجمع لقناة ABC الأميركية "توفي 32 شخصاً دون جنازة لائقة أو توابيت، احترقوا وصاروا رماداً بسبب لامسؤولية الحكومة وإهمالها لأرواح المواطنين ثم جاءت الحكومة بعد أن أخفت الخبر عنا لأيام لتقول أنها متعاطفة مع الضحايا" وتعد هذه حالة التصادم الثانية لسفينة تابعة لشركة ناقلات النفط الإيرانية الوطنية فى أقل من عام ونصف العام ففي أغسطس 2016، اصطدمت إحدى الناقلات الإيرانية بسفينة حاويات سويسرية في مضيق سنغافورة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفن. وذكرت المنظمة البحرية الدولية التى تديرها الأممالمتحدة أن الناقلة "سانتشي" عملت تحت خمسة اسماء مختلفة منذ أن تم بناؤها فى العام 2008. وتصف شركة ناقلات النفط الإيرانية نفسها بأنها صاحبة أكبر أسطول ناقلات نفط في الشرق الأوسط. Your browser does not support the video tag.