قال مهدي عقبائى من اعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول الردود الجنونية من قبل نظام الملالي تجاه الانتفاضة الشعبيية باعدام السجناء السياسيين في تصريح صحفي " تزامنا مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ولغرض خلق أجواء من الرعب والخوف بين المواطنين، أعدم جلادو نظام الملالي 8 سجناء كان معظمهم من الشباب في مختلف المدن خلال الأول حتى 11 يناير الجاري". وأضاف " في يوم الخميس 11 يناير أعدم النظام سجينين على الملأ في مدينتي سلماس وقزوين. السجين الذي أعدم في سلماس كان مصابا بأمراض نفسية. كما أن الشاب الذي أعدمه النظام في سجن قزوين كان ينتظر الإعدام منذ 8 أعوام". واردف " وفي 8 يناير أعدم سجينان في مدينة ساري وفي يوم 4 يناير سجينان آخران تم اعدامهما في سجن جوهردشت. وكان عمر أمير حسين بورجعفر أحد المعدومين أثناء ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 16 عاما. وفي يوم 2 يناير أعدم سجين في سجن ديزل آباد بكرمنشاه وقبله بيوم أعدم شاب 22 عاما في سجن مشهد المركزي" وأكد عقبائى بانه "يأتي تنفيذ هذه الإعدامات في وقت اعتقل 8000 من الشباب خلال الاسبوعين الأول والثاني من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وهم يعيشون في وضع مأساوي" وشدد " رد الشعب الإيراني لاسيما الشباب الإيرانيين الأبطال على هذه الهمجية، استمرار الانتفاضة حتى اقتلاع نظام الملالي الفاسد والقمعي" و اختتم عقبائي قوله "إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم الهيئات والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ عمل عاجل وفاعل للتصدي للانتهاكات الصارخة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران" Your browser does not support the video tag.