رصدت اجهزة امنية تتعلق بأمن المعلومات السعودية خلال الاشهر الماضية عن وجود 35 قناة إيرانية تهاجم المملكة بمختلف اللغات، و48 % من الأخبار التحريضية القطرية ضد المملكة، و20 ألف مادة إعلامية مناوئة نشرت من قطر خلال 3 شهور، و23 ألف حساب مسيء في تويتر بمعدل 90 تغريدة بالدقيقة، و10 آلاف موقع يبث الشائعات ضد المملكة، كل ذلك انهدم أمام تمسك الشعب السعودي بقيادته ومجابهته لتلك الاصوات عبر العالم الافتراضي والاعلامي الذي تقوده دول محور الشر قطر وإيران واتباعهما. وفي تعليقه أكد بدر الحمادي المحلل السياسي والخبير الامني البحريني ان ما تتعرض له المملكة العربية السعودية ناتج عن النجاح المنقطع النظير الذي يميزها بسياستها المتوازنة والداعمة لكل الحقوق البشرية، وتتمثل في النهضة الانسانية وحرصها التام للحفاظ على السلم العالمي ومحاربة الإرهاب، وسيرتها في قيادة هذا المنهج الاممي والمطلب الثابت لنهضة الفكر السامي الذي يستند اليه الاسلام وهو دين السلام والمحبة والخير والرخاء، وبالمقابل نجد اعداء البشرية والانسانية وظفوا كل شرورهم للنيل من السعودية قيادة وشعباً، ولله الحمد والعزة فإن كل هذا الإرهاب المتعددة أشكاله يتحطم على ارادة الحق التي تنتهجه المملكة دون كلل او ملل او تراجع، فمهما اعد الاعداء واعوانهم من مكر وشرور ارهابية لن يكون مصيرهم غير الفشل والخذلان على ايادي الشرفاء في المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مؤمن مخلص لله ثم العروبة ومحبين للأمن والسلام. وأشار ان مساعي عصابات الحمدين والاخوان الارهابيين والصفويين واعوانهم من المرتزقة سوف تخيب وتذهب ريحهم فالشر الذي يضمرونه والإرهاب الذي ينشرونه ليس له شرعية وارضية بعد ان هُزم من المملكة العربية السعودية، لاسيما بعد ان جمعت 55 دولة اسلامية وبمشاركة الولاياتالامريكيةالمتحدة لهدف محاربة الإرهاب وتجفيف منابعة بصمود وحكمة المملكة التي تقود الحرب على الإرهاب وصون الحقوق المستمدة من ديننا الحنيف والاخلاق الانسانية التي هي منهج خير خاتم الأنبياء والمرسلين المصطفى عليه الصلاة واتم التسليم، وثم الإيمان التام بنصرة الحقوق ونشر الخير والسلام. فيما قال د. محمد الهدلاء الخبير الامني والاستراتيجي، أن المملكة تتميز بأنها البلد الأكثر أمنا واستقرارا وطمأنينة وتقدما وازدهارا ورخاء وهذا ما يوغر صدور كثير من الأعداء، فالمملكة منذ نشأتها شكلت استثناء في المنطقة لأنها كانت مشروعا وحدويا عربيا ناجحا ومحاولات إضعافها لا يمكن الا أن تكون حلقة أخرى في استهداف منظومة الأمن القومي العربي فهناك مخطط خارجيا لدفع هذا العالم العربي وخاصة المملكة الى أتون الفتن والحروب الداخلية والأهلية والأزمات الكبرى، حيث أن استهداف المملكة هو استهداف لكل العرب الذين يرون فيها أملهم الاخير. ولفت أن هناك مخططا تقوده قوى إقليمية وسلاحها الإعلام متمثلا في أذرعها في المنطقة الإعلام الصهيوني والإعلام القطري والإيراني ومن يتابع وسائل الاعلام المختلفة يدرك انه ليس الإعلام الإيراني فقط هو من يهاجم المملكة انما هناك حملات موجهة تستهدف جميع الجهود التي قامت وتقوم بها المملكة مؤخرا، ولا يستغرب هذا الاستهداف الإعلامي الجائر ضد المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يشتمون المملكة ومناهجها الدينية وعلماءها الأجلاء ليس بهدف النقد والإصلاح ولكن بهدف التشوية والتحريض ومتابعة الشأن السعودي وقضاياه الملحة والتي يشرف عليها عزمي بشارة في قطر ومرتزقة الإعلام المأجورين في العالم من أجل أحداث فجوة في المجتمع السعودي وزرع بذور الشقاق بين القيادة والشعب، وهذا ولله الحمد ما بدأ يعيه المجتمع السعودي والمواطن السعودي ويعرف من يقف خلفه بعد أن اتضح للجميع أننا أمام مخطط محكم هدفه نشر الفوضى في السعودية يجري برعاية دول معروفة كالنظام القطري والإيراني، تجاوزت معرفاتهم أكثر من نصف مليون حساب في مواقع التواصل الاجتماعي هدفها الأول نشر الأكاذيب والتحريض والإشاعات المسيئة وهدم الوحدة وزرع الطائفية والقبلية لضرب نسيج وحدتنا واختراق أمننا الفكري المحصن بإذن الله بوعي المواطن الذي أصبح يدرك ما يحاك ضد وطنه من مؤامرات وأصبح يقف خلف قيادته وتأييد كل ما تتخذه من خطوات أمنيا وسياسيا واقتصاديا. واكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، ان هذه الارقام تدل عن وجود مجلس تعاون ايرانيقطري، وبدأ العمل بشكل كثيف منذ فترة المقاطعة حتى اليوم وتحالف الشر هذا يتطور على الشكل العسكري والاستخباراتي، واليوم نراه يتحرك على مستوى العالم الافتراضي والاعلامي بشكل كبير ونرى ان ما حدث في ايران كان اعلام قطر مناهض ومخالف له اكثر من القنوات الايرانية نفسها المؤيدة للنظام، ويستخدمون مغردون ضد المملكة من انحاء مختلفة من العالم، المملكة اليوم تواجه جيش في العالم الافتراضي لإيران وقطر لكنها نجحت في كبح جماح محور الشر لان لديها شعب مبادر هو من يأخذ زمام المبادرة لمواجهة هؤلاء او من يعادي القيادة السعودية والشعب ولكل من يسيء للمملكة. وكشف أمجد طه ان هناك استراتيجية قادمة قد تصبح طباعة كتب ضد المملكة لتأليب الرأي العام وهذا ما يجب ان يتفطن له السعوديون بعد ظهوره في الاعلام المعادي، مؤكدا ان من يدخل معركة مع الاعلام السعودي فهو خاسر لأنها تملك شعبا نيرا ومحبا لبلده وقيادته. Your browser does not support the video tag.