قفزت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا هذا الأسبوع في رد فعل على ارتفاع أسعار النفط المتقلبة في أسواق الغاز الأوروبية والطلب المستمر من المستهلكين الرئيسين في المنطقة. وبلغت أسعار تسليم يناير 10.50 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي 40 سنتا فوق الأسبوع الماضي، مع ارتفاع أسعار فبراير إلى مستويات مماثلة. وفي أسبوع مضطرب، ارتفعت أسعار الغاز الأوروبي على نطاق واسع بعد موجة انقطاع في بعض خطوط الأنابيب الرئيسية والإنتاج تزامنت مع ارتفاع الطلب وتجمد الطقس. وبدأ الانحسار بعد إغلاق نظام أنابيب النفط والغاز في بحر الشمال والتي تحمل 30% من نفط المملكة المتحدة، أو حوالي 550 ألف برميل يوميا، لإصلاحات الطوارئ واكتسب قوة عندما اندلع حريق في مركز الغاز في بومغارتن النمساوي، مما أدى إلى اختناق شحنات الغاز الروسي إلى إيطاليا. وأدى هذا الانقطاع لفترة وجيزة إلى رفع أسعار النفط الخام برنت إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات إلى 65 دولارا للبرميل. وعلى الرغم من أن أوروبا وفرت أسعارا قصيرة الأجل مع انخفاض الأسعار بالقرب من مستويات ما قبل انقطاعها بحلول نهاية الأسبوع، إلا أن هذه الخطوة عجلت برفع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوية القياسية. ومن ناحية الطلب، كان هناك اهتمام مستمر بعمليات التسليم الفورية لشهري فبراير ومارس من المستوردين اليابانيين وكوريا الجنوبية والصينيين، حسبما ذكر التجار. وذكر مصدر تجاري ان الغاز الطبيعي المسال في باكستان منح عطاءات اثنين من أربع شحنات لتسليم فبراير. ولم تستأنف محطة غاسبورت في البلاد، التي من المقرر ان تصل اليها الشحنة، عملياتها بعد تسرب الغاز. وكان من المقرر أن تبدأ المحطة في بدء حقن الغاز الطبيعي المسال في نظام الأنابيب البرية في وقت سابق من هذا الاسبوع. وكانت شركة النفط الهندية قد اختتمت مناقصة لشحن الغاز الطبيعي المسال لشهر فبراير. وقيل ان اثنين من لاعبي المحفظة يتقدمون بعروض لتزويد اليابان في فبراير ومارس، على التوالي، بأسعار تتراوح بين 10.50 و10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وأطلقت أنغولا مناقصتين لبيع الغاز الطبيعي المسال. وقال التجار إن أول حمولة بضائع للبيع تمت في الفترة من 24 إلى 25 ديسمبر، والثانية في 26 ديسمبر. في حين طرحت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مناقصة لبيع بضائع من 13 إلى 14 يناير. فيما وصلت أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال التي تم تصديرها من مشروع يامال في القطب الشمالي الروسي إلى محطة استيراد في بريطانيا في 28 ديسمبر. وتنتج أرامكو السعودية غاز البترول المسال في 9 مصاف تابعة لها في المملكة منها أربعة مصاف مملوكة لها بالكامل في رأس تنورة وينبع والرياض وجدة بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 12 مليون برميل، فيما تبلغ حصة أرامكو من الطاقة الإنتاجية للمصافي المشتركة في المملكة 2.296 مليون برميل تنتجها مصافي سامرف، وساسرف، وبترورابغ، وساتورب، وياسرف. وعززت شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب" إنتاجية أرامكو من غاز البترول المسال وعوائد قوية في الإيرادات والمبيعات المحلية والعالمية للشريكين العملاقين أرامكو وتوتال في حين اغتنمت أرامكو حصص مرتفعة من انتاج "ساتورب" بلغت من غاز البترول المسال طاقة 0.629 مليون برميل. Your browser does not support the video tag.