وافق البرلمان الإسرائيلي، الثلاثاء، على مشروع قانون يصعب على أي حكومة إسرائيلية تسليم الفلسطينيين أجزاء من مدينة القدسالمحتلة في إطار أي اتفاق سلام في المستقبل. وينص القانون على وجوب الحصول على موافقة ثلثي نواب الكنيست، أي 80 من أصل 120، على أي قرار بالتنازل عن الأراضي التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من مدينة القدس، للفلسطينيين الذين يريدون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم. ويسمح القانون أيضاً بتغيير التعريف البلدي لمدينة القدس، ما يعني إمكانية إعلان أجزاء من المدينة المقدسة «كيانات منفصلة»، بحسب بيان صادر عن البرلمان. واعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصويت الكنيسة على قانون القدس الموحدة وقرار الليكود بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة امتداداً لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، كل ذلك يندرج تحت مرحلة أميركية إسرائيلية جديدة لفرض الحل وتدمير حل الدولتين. وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد الإستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب عدداً من الخطوات أهمها إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشقي الوطن الفلسطيني. من جهة أخرى، نفذت طائرات الاحتلال صباح الثلاثاء غارات على مواقع لحركة حماس في غزة رداً على صاروخ أُطلق من القطاع، بحسب ما أفاد جيش الاحتلال ومصادر فلسطينية، من دون الإشارة إلى إصابات. Your browser does not support the video tag.